فيديو: صلاة مشتركة بين يهود وفلسطينيين من أجل عودة الطلاب اليهود المخطوفين

جيمنا

نقل موقع " تايمز أف إسرائيل" الإلكتروني أن يهوداً ومسلمين أدوا صلاة مشتركة من أجل عودة المفقودين الإسرائيليين الثلاثة، الذين اختطفوا الخميس الماضي بالقرب من مستوطنة "غوش عصيون" . ونُظمت الصلاة من قبل "منتدى تاغ مئير"، وهي منظمة أنشئت لمحاربة الاعتداءات القومية اليهودية التي تستهدف المستوطنين

وقام حاخامات وشخصيات بارزة، بمن فيهم الوزير السابق في حكومة الاحتلال من حزب "ميماد" الحاخام ميخائيل ملكيور، والحاخام يوئيل بن نون من "ألون شفوت" المجاورة، وهداسا فورمان، أرملة الحاخام وناشط سلام الآن مناحيم فورمان من مستوطنة"تكواع"، بتلاوة المزامير، إلى جانب عدد من المسلمين. وقال الشيخ إبراهيم الهوا من حي" الطور" على جبل الزيتون في القدس، قبل سورة الفاتحة، "قلوبنا تتمزق في هذه اللحظة، وقلبي مع أمهات هؤلاء الأطفال". وأضاف، متحدثا بالعربية، "هناك جدار بين بلدينا، ونتمنى إزالة هذا الجدار الذي يفصل قلوب البشر… نصلي إلى الله أن يعود هؤلاء الشبان إلى أمهاتهم بأسرع وقت ممكن، بإذن الله". وقال ملكيور للحضور أنه "تحدث مع شيوخ مسلمين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن مصير الشبان، مطالبين بتحريرهم فوراً من دون أي نقاش أو تفاوض". وتابع ملكيور للموقع الإسرائيلي:"ليس الإسرائيليين فقط هم الذين يشعرون بحزن، بل يشعر الفلسطينيون بحزن كبير أيضاًن هم يشعرون أنه تم ارتكاب جريمة، كل ما بالإمكان فعله هو الصلاة من أجل رحمة الله". وقال ناشط السلام الفلسطيني من قرية حوسان زياد سباتين، 42 عاماً، غربي بيت لحم"على كل شخص مؤمن أن يكون هنا اليوم، وأضاف أن الإنسان أقدس من الأرض". وأعرب سباتين عن خيبة أمله مما اعتبره عدم التعاطف الإسرائيلي مع مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 55 يوما، قائلاً "يجب أخذ هؤلاء الأشخاص في الحسبان أيضا". watch?v=awuKJDf0kzg

%d/%m/%Y
لا تعليقات

جيمنا

نقل موقع ” تايمز أف إسرائيل” الإلكتروني أن يهوداً ومسلمين أدوا صلاة مشتركة من أجل عودة المفقودين الإسرائيليين الثلاثة، الذين اختطفوا الخميس الماضي بالقرب من مستوطنة “غوش عصيون” . ونُظمت الصلاة من قبل “منتدى تاغ مئير”، وهي منظمة أنشئت لمحاربة الاعتداءات القومية اليهودية التي تستهدف المستوطنين

وقام حاخامات وشخصيات بارزة، بمن فيهم الوزير السابق في حكومة الاحتلال من حزب “ميماد” الحاخام ميخائيل ملكيور، والحاخام يوئيل بن نون من “ألون شفوت” المجاورة، وهداسا فورمان، أرملة الحاخام وناشط سلام الآن مناحيم فورمان من مستوطنة”تكواع”، بتلاوة المزامير، إلى جانب عدد من المسلمين.

وقال الشيخ إبراهيم الهوا من حي” الطور” على جبل الزيتون في القدس، قبل سورة الفاتحة، “قلوبنا تتمزق في هذه اللحظة، وقلبي مع أمهات هؤلاء الأطفال”.

وأضاف، متحدثا بالعربية، “هناك جدار بين بلدينا، ونتمنى إزالة هذا الجدار الذي يفصل قلوب البشر… نصلي إلى الله أن يعود هؤلاء الشبان إلى أمهاتهم بأسرع وقت ممكن، بإذن الله”.

وقال ملكيور للحضور أنه “تحدث مع شيوخ مسلمين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن مصير الشبان، مطالبين بتحريرهم فوراً من دون أي نقاش أو تفاوض”.

وتابع ملكيور للموقع الإسرائيلي:”ليس الإسرائيليين فقط هم الذين يشعرون بحزن، بل يشعر الفلسطينيون بحزن كبير أيضاًن هم يشعرون أنه تم ارتكاب جريمة، كل ما بالإمكان فعله هو الصلاة من أجل رحمة الله”.

وقال ناشط السلام الفلسطيني من قرية حوسان زياد سباتين، 42 عاماً، غربي بيت لحم”على كل شخص مؤمن أن يكون هنا اليوم، وأضاف أن الإنسان أقدس من الأرض”.

وأعرب سباتين عن خيبة أمله مما اعتبره عدم التعاطف الإسرائيلي مع مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 55 يوما، قائلاً “يجب أخذ هؤلاء الأشخاص في الحسبان أيضا”.

watch?v=awuKJDf0kzg