(العربية) هلال نوير للجزائريين : أين هم يهود الجزائر
منظمة التحرير الفلسطينية: “لقد قامت إسرائيل بأبشع أنواع الانتهاكات والتطهير العرقي وفرض نظام الفصل العنصري”.
قطر: “تواصل اسرائيل ممارسة الفصل العنصري في فلسطين الذي يشكل جريمة ضد الانسانية”.
السودان: “اسرائيل تمارس العنف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني”.
سوريا: “ندين الانتهاكات بما في ذلك بناء جدران الفصل العنصري … لإضفاء الشرعية على سرقة الأرض وتهويد القدس”.
البحرين: “الجدار العازل هو مثال على سياسة الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل”.
المملكة العربية السعودية: “ندين ممارسات إسرائيل من التمييز والتطرف
المدير التنفيذي هيليل نوير (الأمم المتحدة): اسمحوا لي أن أبدأ بإدراج ما يلي: كل ما سمعناه للتو من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، وحقوق المرأة، وحرية الدين، والصحافة ، من التجمع، من الكلام – كاذبة تماما..ولا يعتبر تقرير اليوم أي حقوق للإسرائيليين – بما يتفق مع نهج هذا المجلس، حيث يتجاهل بند جدول الأعمال المشهور اليوم ضد إسرائيل تماما حقوق الإنسان الخاصة باليهود.
في نهاية الأسبوع أعلن الرئيس عباس أنه منح أعلى وسام لريما خلف التي استقالت من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها بيروت بعد أن أمرها الأمين العام غوتيريس بإزالة تقرير سخيف اتهم اسرائيل ب “الفصل العنصري”.
في اسرائيل واحد ونصف مليون عربي إسرائيلي، أيا كانت التحديات التي يواجهونها، يتمتعون بالحق الكامل في التصويت والترشح في الكنيست، وهم يعملون كأطباء ومحامين، ويعملون في المحكمة العليا.
والآن أود أن أسأل أعضاء تلك اللجنة التي كلفت هذا التقرير، الدول العربية التي سمعنا منها للتو. مصر، العراق، وغيرها:
كم عدد اليهود يعيشون في بلدانكم؟ كم يعيش اليهود في مصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب؟
ذات مرة، كان الشرق الأوسط مليئا باليهود.
كان للجزائر 140،000 يهودي. الجزائر، أين هي يهودك؟
وكانت مصر لديها 75،000 يهودي. أين يهودك؟
سوريا، كان لديك عشرات الآلاف من اليهود. أين يهودك؟
العراق، كان لديك أكثر من 135،000 يهودي. أين يهودك؟
سيدي الرئيس، أين الفصل العنصري؟
لماذا هناك لجنة تابعة للامم المتحدة حول الشرق الاوسط لا تشمل اسرائيل؟ منذ الستينيات والسبعينيات رفضوا إدراج إسرائيل. أين الفصل العنصري، سيدي الرئيس؟
سيدي الرئيس، لماذا نجتمع اليوم ضد دولة واحدة فقط، هي الدولة اليهودية، لاستهدافها.
أين الفصل العنصري، سيدي الرئيس؟
عم الصمت في غرفة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان