الثقافة

على الرغم من أن اليهود عاشوا في العراق أكثر من ثلاثة آلاف عام — بسبقهم الفتوحات العربية الإسلامية بقرون — إلا أن هناك اليوم أقل من عشرة يهود ما يزالون يعيشون في العراق. وكانت الجاليات اليهودية الأصلية في جميع أنحاء العراق والشرق الأوسط، قد اقتُلعت ودمرت تماماً في القرن العشرين. فبالإضافة إلى فقدانهم منازلهم وممتلكاتهم وجالياتهم في ظل الحكومات القمعية والقوانين التمييزية، فإن التقاليد الثقافية ليهود العراق هي الآن أيضاً في خطر انقراض.

من خلال تدوينهم لكتاب تعليم الديانة اليهودية — التلمود، فإن اليهود العراقيين ساعدوا على وضع الأساس للحياة اليهودية الحديثة في جميع أنحاء العالم. وعشية هروبهم من العراق، لم يكن لدى نسبة كبيرة من اليهود العراقيين خياراً سوى الاستقرار في هامش الحياة اليهودية السائدة في البلدان المضيفة في جميع أنحاء العالم، بتخليهم عن تراثهم الثقافي القديم من أجل الاستيعاب في مجتمعاتهم الحديثة. ولهذا السبب، تعمل “جيمينا” على ضمان استمرار حيوية التراث الثقافي ليهود العراق، وجميع اليهود الشرقيين والسفارديم لفائدة الأجيال المقبلة. ومنذ تأسيس منظمتنا في عام 2001، كنا رائدين في نشر “برامج توعية ثقافية” فريدة من نوعها بإعطائنا اليهود الشرقيين والسفارديم منبراً للاحتفاء بثقافتهم الغنية وتبادلها مع جماهير متنوعة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وتكرس “جيمينا” جهودها للحفاظ على ثقافة اليهود الشرقيين والسفارديم ومشاركتها مع الآخرين من خلال إقامة احتفالات ومهرجانات تقليدية وإلقاء سلسلة من المحاضرات الثقافية عن هؤلاء اليهود.

الطعام

الفيديو


Thanks to Rachel Somekh for her wonderful Iraqi cooking!
www.recipesbyrachel.com



الموسيقى

اضغط هنا للإستماع إلى الموسيقى العراقية