ماضي اليهود يعود الى الحياة في كردستان العراق

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

November 3, 2016
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

(English) Dershowitz weighs in, but media stay mum

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

September 27, 2012
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

(English) Outrage: U.S. Returning Artifacts Looted from Iraqi Jews to Iraq, Instead of Lawful Owners

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

August 26, 2013
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

دبلوماسي عراقي سابق : يجب أن تتوقف الزيارات السرية لاسرائيل

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

November 4, 2016
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

يهود كردستان

Posted on

المجلس اليهودي الأمريكي

*الصورة المرفقة مع الموضوع هي ليهود أكراد

تقع منطقة كردستان في شمال العراق و جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران.  ويتحدث أغلب سكانها اللغة الآرامية الحديثة في لهجات متعددة حسب مناطقهم. في منتصف القرن العشرين تركت أغلب الأقلية اليهودية من الأكراد بلادها وذهبوا إلى دولة إسرائيل، واندمجوا مع سكانها وتكلموا اللغة العبرية مما أدى إلى تركهم لهجتهم الكردية التي قاربت على الانقراض، للأسف الشديد، لأنها لم تنتقل من السلف إلى الخلف.

منذ القدم وبالتحديد بعد خراب البيت المقدس الأول وانتقال اليهود إلى بلاد الرافدين في العراق تعلموا اللغة الآرامية التي كانت آنذاك لغة بلاد الشام وبابل. وأصبحت الآرامية لغتهم في القراءة والكتابة ودخلت في صلواتهم مثل "القديش" بالمعنى تعظيم الله تعالى وقد كُتب التلمود بهذه اللغة. وما زال اليهود حتى يومنا هذا يدرسون التلمود باللغة الآرامية. إلا أن اليهود الأكراد وخاصة المسنين منهم ما زالوا يتكلمون هذه اللغة في بيوتهم لأنها اللغة الأم بالنسبة لهم.

تختلف لهجات اليهود الأكراد من منطقة إلى أخرى حتى تصل أحياناً إلى عدم فهم اللهجة بين سكان المناطق المختلفة. فعلى سبيل المثال، لا يفهم سكان منطقة بحيرة أورميا لهجة منطقة الموصل والعكس تماماً. ومن ناحية أخرى نجد في بعض الأماكن، حول مدينة الموصل، بأن اليهود والمسيحيين تحدثوا باللغة الآرامية كل منهم حسب لهجته ولكنهم كانوا يفهمون لهجات بعضهم البعض قدر المستطاع ويتحدثون فيها معاً.

أكبر معمّر يهودي كردي

الفترة القديمة

وفقاً لتاريخ اليهود الأكراد وصل اليهود الأولون إلى منطقة كردستان بعد الغزو الآشوري لمملكة إسرائيل خلال القرن الثامن قبل الميلاد، وبعد ذلك نُقِلوا إلى العاصمة الآشورية مدينة نينوى. وخلال القرن الأول قبل الميلاد اعتنق الملك اللهزواني وشعبه الديانة اليهودية وقامت الملكة التي كانت تدعى هيلين وابنها مُنباز ببناء قصور لهما في أورشليم القدس. وقد أطلق عل هذه المملكة أيضاً اسم شعب أديابين أو حدياب، وكانوا شعباً قديماً استوطن بلاد ما بين النهرين التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات ومنها أراض تقع الآن في سوريا وتركيا والعراق. أسس الهزوانيون مملكة واتخذوا من مدينة أربيل عاصمة لهم. وقد جاء في المشنا بأن الملك مُنباز صنع مقابض من الذهب للأواني التي استخدمها الكهنة في صوم يوم الغفران في الهيكل الكبير (المشنا غفران أو "كيفوريم" ٣ : ١٠). كما صنعت الملكة هيلين ثريات من الذهب وضعتها في مدخل الهيكل، ولوحةً ذهبيةً كُتبت عليها مقاطع من التوراة المقدسة (العدد  ٥ : ١٩ - ٢٢).

«رحلات بنيامين»

ذكر الرحالة اليهودي بنيامين من تطيلة في الأندلس، الذي عاش في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي في كتابه المشهور «رحلات بنيامين» بأنه كان في كردستان حوالي مئة مستوطنة يهودية وكان عدد السكان اليهود كبيراَ ويتكلمون اللغة الآرامية ولهم لهجة خاصة بهم. وبعد أن اتجه بنيامين جنوباً إلى منطقة بابل، وإلى الموصل تحديداً، قال:

يوجد في هذه المنطقة قرابة سبعة آلاف يهودي بقيادة حاخام من سلالة الملك داود، عليه السلام، وهو رئيسهم. ويوجد في منطقة آشور [معابد يهودية عديدة أُطلق عليها أسماء الأنبياء عليهم السلام الذين عاشوا في هذه المنطقة مثل كنيس النبي عوبديا وكنيس النبي يونان (يونس) وكنيس النبي ناحوم.

ووصف أطلال نينوى القديمة. وذكر بأنه يوجد جسر واحد فقط يَصِل بين منطقة آشور وبين منطقة نينوى. كما وصف مدينة كركميش، وكذلك مدينة الأنبار الموجودة على نهر الفرات التي أُطلق عليها الاسم «فيرز شابور» في فترة المملكة الساسانية الفارسية (وهي قريبة من الفلوجة). ذكر الرحالة بأن الجامعة القديمة والشهيرة التي تأسست في القرن الثالث في «فُوم بديثا» وتحمل اسمها ما زالت موجودة ويعيش حولها حوالي ثلاثة آلاف يهودي. ويختلف الرحالة بنيامين مع الباحثين اليوم ويعتقد بأن مدينة «فُوم بديثا» هي مدينة الأنبار.

الفترة الصليبية

في القرن الثاني عشر الميلادي وبعد الغزو الصليبي للمناطق المقدسة وبلاد الشام ترك اليهود مناطقهم وانتقلوا إلى كردستان والعراق حيث كان إخوانهم اليهود ينعمون بالرخاء والغنى حيث كان لهم مركز تجاري وروحي.

خاف العديد من اليهود خوفا شديداً من اقتراب الصليبيين ولذلك هربوا كثير منهم من سوريا والأراضي المقدسة إلى بابل وكردستان. تمتع يهود الموصل وكردستان أثناء الفترة الإسلامية بحكم شبه ذاتٍي تمثل بالاستقلالية بإدارة شؤونهم الطائفية والدينية.

الفترة العثمانية

كانت المرشدة  الدينية أَسْنَاتُ البرزانية التي وُلدت سنة ١٥٩٠م وعاشت في الموصل (في كردستان العراق) حتى سنة ١٦٧٠م. كانت ابنة الحاخام صموئيل بارزاني في كردستان وتزوجت في وقت لاحق من الحاخام يعقوب مزراحي الذي كان رئيساً لمدرسة دينية يهودية في العمادية وكان أستاذاً فيها. كانت أَسْنَاتُ البرزانية مشهورة لمعرفتها شرائع التوراة والتلمود وبعد وفاة زوجها في وقت مبكر أصبحت رئيسة المدرسة الدينية في العمادية وأستاذة كبيرة فيها لأنها كانت من أكبر العلماء العارفين بشرائع التوراة في كردستان. وَكُنِيَّتْ هذه الأستاذة باسم «أَسْنَاتُ التنائية» التي تعني عالمة وباحثة مثل العلماء في فترة المشنا والتلمود (حوالي القرن الأول حتى القرن الثالث الميلادي ‎ ). وكانت شاعرة نظمت القصائد باللغة العبرية التي كانت تجيدها، وكتبت قصيدة طويلة رثائية موزونة بأوزان الشعر العربي. كانت من أوائل النساء اللواتي كتبن قصائدهن الشعرية باللغة العبرية.

من الأماكن الأثرية اليهودية الهامة في كردستان قبور الأنبياء، عليهم السلام، التي ذكرت أسماؤهم  في الكتاب المقدس العبري، مثل النبي ناحوم في مدينة  القوش في شمال العراق، والنبي يونان (يونس)  في مدينة نينوى القديمة، والنبي دانيال في كركوك.

May 5, 2014
لا تعليقات

المجلس اليهودي الأمريكي *الصورة المرفقة مع الموضوع هي ليهود أكراد تقع منطقة كردستان في شمال العراق و جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران.  ويتحدث أغلب سكانها اللغة الآرامية الحديثة في لهجات متعددة حسب مناطقهم. في منتصف القرن العشرين تركت أغلب الأقلية اليهودية من الأكراد بلادها وذهبوا إلى دولة إسرائيل، واندمجوا مع سكانها وتكلموا اللغة العبرية […]

قراءة المزيد‬

“جريدة الراي الكويتية تنشر مقالا عنوانه “تبرير خيانة العرب وتزوير تاريخ اليهود في الكويت

Posted on

من موقع اسرائيل بالعربية

يهود الكويت هم اليهود العراقيين الإصل, الذين قدموا الى الكويت في القرن ال19 وسكنوا مدينة الكويت وعملوا في التجارة وقد بلغ عددهم نحو 100 عائلة يهودية بالثلاثينات. يمتهن غالب اليهود في التجارة حتى أنه كان لهم سوق شهيرة في الكويت تعرف بـ”سوق اليهود” وقد كانوا نشاطهم التجاري يتمحور حول التجارة بالذهب وبالأقمشة. ولهم مقبرة ما زالت موجودة ومسورة خلف مبنى “مجمع الخليجية” مقابل

Screen Shot 2014-11-05 at 2.08.25 PMمنطقة شرق الصناعية. وتم طرد معظم اليهود العراقيين وسرقة ممتلكتهم بأمر من أمير الكويت العاشر, أحمد الجابر الصباح, ولأسباب عنصرية, في تطهير عرقي مقصود ومنظم من قبل الدول العربية, ضد هولاء الإسرائيليين ما بين الخمسينات والسبعينات (نكبة اليهود الشرقيين).

هذا ونشر الإعلامي الكويتي, ناصر بدر العيدان, مؤخرا, مقال في جريدة الراي الكويتية تحت العنوان “يهود الكويت”, أكد فيه ان “تاريخ اليهود في الكويت تاريخ مهم غاب عن معرفة واطلاع ابناء جيلنا، وتغافلت عنه مناهجنا، وشئنا أم أبينا هم جزء من تاريخ الكويت الحديث، لما لهم من اسهامات تجاريه وفنية تدعونا الامانة العلمية الى توثيقها”.

ويذكر العيدان في مقاله ان اليهود في الكويت يعود وجودهم الى نهايات القرن الثامن عشر، وقد انتقل اغلبهم الى الكويت من العراق بسبب الحكم العثماني الإسلامي وما يفرضه عليه من قانون الجزية والخراح العنصري والمضايقات لنشاطهم التجاري، وقال الكاتب العيدان ان الكويت لم تكن جزاء من الدولة العثمانية انذاك “فوجدوا فيها اليهود بلداً آمناً يمكنهم الاستقرار فيه”.

ويذكر المقال ان اعداد اليهود تراوح بين 50 الى 800 فرد مع اختلاف المؤرخين. وتابع قائلا ان اليهود العراقيين في الكويت فكانت لهم “علاقة طيبة مع الشيخ مبارك الكبير” ……”الذي رأى في القرب مع اليهود دافعاً للازدهار التجاري”, على حسب تعبيره. هذا ولم ينشر كاتب المقال المعلومات والأسباب الحقيقية بكل ما يتعلق بخروج اليهود من الكويت من خيانة العرب وسياسة العروبة العنصرية الكويتية الحكومية ضد هذه الأقلية الأًصيلة (النكبة اليهودية), بل قام “العيدان” وصفها ب” أسباب عده ابرزها قيام دولة إسرائيل”, تبريرا لما فعلت حكومته سابقا من جرائم.

كما زعم الكاتب العربي ان آخر اليهود ترك الكويت في عام 1953 بسبب “مقال تحريضي ضده في الصحافة المحلية” وهو يتجاهل بذلك مرة أخرى ما فعلته حكومته بحق مواطينها اليهود الشرفاء من خيانة.

وقام كاتب المقال بذكر الاسماء لبعض اليهود المشهورين من بينهم التاجر صالح محلب، وعائلة حزقيل التي حصلت على امتياز تزويد الكويت بالكهرباء لمدة 35 عاما, والفنان اليهودي العراقي صالح عزرا الكويتي واخوه داود، اللذين تسمى باسمهما شارع في تل أبيب تقديراً لفنهما.

واختتم المقال زاعما ان “هذه لمحة عن تاريخ اليهود في الكويت” وعن “الانفتاح الذي ابداه الشعب الكويتي في تقبلهم في تلك الفترة”, على حسب تعبيره.

November 5, 2014
لا تعليقات

من موقع اسرائيل بالعربية يهود الكويت هم اليهود العراقيين الإصل, الذين قدموا الى الكويت في القرن ال19 وسكنوا مدينة الكويت وعملوا في التجارة وقد بلغ عددهم نحو 100 عائلة يهودية بالثلاثينات. يمتهن غالب اليهود في التجارة حتى أنه كان لهم سوق شهيرة في الكويت تعرف بـ”سوق اليهود” وقد كانوا نشاطهم التجاري يتمحور حول التجارة بالذهب وبالأقمشة. ولهم مقبرة ما […]

قراءة المزيد‬

هل يكون مصير يهود العراق مصير كافة الأقليات قريباً

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

November 4, 2016
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

هناك لهجة يهودية\عربي و هذه النسوة تتكلمنها .

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

April 20, 2017
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

(English) Tug-of-war erupts over planned return of Jewish archives to Iraq

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

November 26, 2013
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

ربع سكان العالم معادون للسامية والعــرب هم الأكــثر عــداءً

Posted on

مترجم IEDE

أظهر استطلاع عالمي اجرته منظمة مكافحة التشهير اليهودية الامريكية بأن ربع سكان العالم هم معادون بشكل أو بآخر لليهود أو للسامية، وأن نصف سكان العالم تقريباً لم يسمعوا بالهولوكوست، وهي الجرائم التي ارتكبتها المانيا النازية بحق اليهود واوروبيين آخرين وذهب ضحيتها ملايين من البشر.

فقد وجد الاستطلاع أيضا أن أعلى نسبة معاداة لليهود تقع في منطقة الشرق الأوسط، حيث 74 % من السكان "معادون لليهود" و 49 % من المسلمين في الشرق الأوسط “معادون لليهود"، كما أن 63 % من سكان الشرق الأوسط يعتقدون بأن الهولوكوست عبارة عن كذبة أو خدعة.

هذا الاستطلاع الذي أطلق عليه 100 the ADL Global استطلع آراء 53000 شخص في 102 دولة، وللمرة الأولى تم تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات شاملة للعالم كله حول نظرة الشعوب والدول والطوائف إلى اليهود سواء كانت حقيقية أو متخيلة. واحدى نتائج هذه الدراسة هو أن معاداة اليهود لا تزال موجودة وبشكل كبير "ربع العالم يعادي اليهود تقريبا". فقد وجدت هذه الدراسة التي اجريت على مدار ثمانية أشهر خلال هذه السنة والسنة الماضية أن مليارا و90 مليون انسان من اصل 4 مليارات و200 مليون نسمة من الذين شملهم الاستطلاع وهم من مئة دولة حول العالم هم معادون لليهود أو للسامية. حيث بلغت النسبة في أوروبا الشرقية 34 %، أوروبا الغربية 24 %، جنوب الصحراء الافريقية 23 %، وآسيا 22 %، بينما الولايات المتحدة الامريكية 9 % أما بالنسبة لاتباع الديانات الاخرى فقد بلغت نسبة العداء للسامية بين المسيحيين 24 %، الهندوس 19 %، والبوذية 17%. أما أعلى نسبة معاداة لليهود في العالم فهي في المناطق الفلسطينية، حيث بلغت النسبة 93 %، العراق 92 %، الاردن 81 %، أما ايران فكانت أدنى نسبة في المنطقة 56 %. أما الدول التي حصلت على نسب ضئيلة جدا في معاداة السامية فهي الدول الاسكندنافية والفلبين ولاوس وفيتنام، حيث تتراوح النسب بين 3 % إلى 9 %. وبين الطوائف المسيحية وجد أن الطائفة الارثوذوكسية هي أكثر الطوائف معاداة للسامية بنسبة 36 % بينما الكاثوليك 25 %. والجدير بالذكر أن منظمة مكافحة التشهير هي من أقدم المنظمات اليهودية الامريكية التي تعنى بالدفاع عن المصالح والحقوق المدنية والدينية لليهود الامريكيين، حيث تاسست هذه المنظمة التي يقع مقرها في مدينة نيويورك عام 1913 وتبلغ ميزانيتها السنوية 50 مليون دولار وعدد موظفيها 320 . ابراهام فوكسمان وهو رئيس المنظمة علق على الدراسة في بيان صحافي نشر على موقع المنظمة قائلا "للمرة الأولى نعرف إلى أي مدى العداء للسامية مشترك حول العالم"، وأضاف "نستطيع الآن أن نحدد قضايا الاعتداءات المعادية للسامية هنا وهناك ومعرفة النقاط الساخنة حول العالم بالإضافة إلى الدول والمناطق التي يستشري فيها العداء للسامية". هذا وقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل الثري اليهودي الامريكي لينارد شترن الذي يملك شركة هارتس ماونتن اندستريز  ، وتبلغ ثروته 4 مليارات دولار. وأظهر الاستطلاع أيضا أن ربع سكان العالم يوافقون على ست صور من أصل احدى عشرة صورة نمطية منها أن اليهود موالون لاسرائيل أكثر من ولائهم للدول التي يعيشون فيها، وأنهم يسيطرون على عالم الأعمال والمال، وكذلك يسيطرون على الإعلام العالمي وأن لديهم سيطرة كبيرة على الحكومة الأمريكية. أما عبارة "معاداة السامية" فهي اصطلاحا تعني معاداة اليهود وليس العرق السامي الذي يشمل العرب أيضا. وحسب الموسوعة البريطانية فإن هذا المصطلح كان قد وضعه الالماني فالهلم مار عام 1879، ويعبر عن معاداة اليهود في أوروبا، حيث شهد القرن التاسع عشر تصاعد مشاعر معاداة اليهود وخصوصا في المانيا. فقد ذكر مار في وثيقة نشرها عام 1879 وعنوانها "انتصار اليهودية على القومية الالمانية" بأن اليهود نجحوا في السيطرة على المانيا، حيث لم يندمجوا في القومية الالمانية إنما المانيا هي التي اندمجت في القومية اليهودية. أما البروفسور علي اساني وهو استاذ الدراسات الاسلامية في جامعة هارفرد فقد قال للعرب اليوم أثناء مقابلة معه للتعليق على هذه الدراسة بأن هذه الدراسة تمثل مفارقة تاريخية حقيقية، حيث كان العالم العربي والاسلامي ملاذا آمنا لليهود في العصور الوسطى "ما قبل العصر الحديث" بينما كانت اوروبا معادية لليهود ومعادية للسامية. فقد قال الدكتور اساني إن هذه الأرقام تمثل تحولا راديكاليا وتبادل أدوار بين العالم الاسلامي واوروبا التي أصبحت أكثر تسامحا وترحيبا باليهود، بينما أصبح العالم العربي-الاسلامي في الشرق الأوسط أكثر عداءا لليهود. وهذا يعود لأسباب ثلاثة كما قال الدكتور اساني: السبب الأول هو صعود الاسلام السياسي والحركات الإسلامية السياسية التي من شأنها أن تنظر إلى الأمور من وجهة نظر ايديولوجية وقومية –دينية، حيث تعبر هذه الحركات ذات الصبغة القومية الدينية عن نفسها ضد وجود الآخر أو تلغي الآخر. السبب الثاني هو عدم وجود التسامح الديني ضمن مناهج التعليم في العالم العربي، حيث لا يتعلم أبناء المسلمين أي شيء عن الدين المسيحي أو اليهودي أو أي دين آخر. أما السبب الثالث فهو السبب الأهم، وهو النزاع العربي الاسرائيلي-حيث إن من الواضح في هذه الدراسة أن المسلمين قد دمجوا ومزجوا نظرتهم إلى اليهود بنظرتهم إلى اسرائيل. وعليه فقد أصبح اليهودي "عدوا" كون أن اسرائيل دولة عدوه من وجهة نظر العرب والمسلمين في الشرق الأوسط. وأضاف أساني "أما الدين الاسلامي بشكل عام فهو دين تسامح مع اليهود والاديان الأخرى، حيث هناك العديد من التعاليم الدينية والآيات القرآنية التي تحث على التسامح مع اتباع الديانات الأخرى". والدليل على ذلك، كما يقول البروفسور اساني، هو أن نسبة العداء للسامية بين المسلمين خارج العالم العربي- المعادي لوجود إسرائيل وحالة الحرب معها-هي أقل بكثير منها في العالم العربي مما يثبت أن "العداء للسامية" الذى تحدثت عنه الدراسه هو في الحقيقة عداء لإسرائيل ووجودها في المنطقة، بدليل أن الدارسة وجدت بان المسلمين من خارج منطقة الشرق الوسط، أي غير العرب، تبلغ نسبة مشاعرهم المعادية لليهود أقل من النصف مقارنة بالمسلمين العرب. فبينما تبلغ نسبة “المعاداة للسامية” بين مسلمي الشرق الأوسط أو العرب % 75 ، تبلغ النسبة بين مسلمي اسيا 37 % ومسلمي اوروبا الغربية 29 % ومسلمي اوروبا الشرقية 20 % ، والدليل الاخر الذي يسوقه البروفسور اساني هو نسبة “العداء لليهود” في إيران "%56 " وهي نسبة قليلة مقارنة بجيرانها العرب، وهذا يعود لكون إيران دولة غير عربية ولديها مشاعر قومية فارسية وليست بالضرورة تشترك مع العرب في تطلعاتهم ومشاعرهم إن لم تكن في حالة تنافس مع العرب.May 21, 2014
لا تعليقات

مترجم IEDE أظهر استطلاع عالمي اجرته منظمة مكافحة التشهير اليهودية الامريكية بأن ربع سكان العالم هم معادون بشكل أو بآخر لليهود أو للسامية، وأن نصف سكان العالم تقريباً لم يسمعوا بالهولوكوست، وهي الجرائم التي ارتكبتها المانيا النازية بحق اليهود واوروبيين آخرين وذهب ضحيتها ملايين من البشر. فقد وجد الاستطلاع أيضا أن أعلى نسبة معاداة لليهود تقع في […]

قراءة المزيد‬
Page 1 of 512345»