الليبيون يقدمون لحن قديم بصوت جديد .

يانيف رابا و سينغال يانكالي شابين اسرائيليين تربعوا مكانة فريدة في فن البوب عن طريق غناء تراتيل يهودية ليبية قديمة. مع المزج الحديث الواضح لعدة أنماط موسيقية، و النوع الجميل من الشعر الذي هو مزيج بين العربية والأفريقية والتأثيرات التركية والغربية تتسرب القطع الموسيقية بسلاسة من الات الفرقة الموسيقية المؤلفة من ست افراد. في 7 أيار، سيقوم الليبيون لاول مرة بزيارة الولايات المتحدة كجزء من مهرجان عالمي في مانهاتن يعرض سلسلة من الفنانين الذين كان لها السبق في ابتكار أنواع موسيقية جديدة، و إحياء التقاليد المفقودة، ودفع حدود الموسيقى الشعبية الى جميع أنحاء العالم. بين عامي 1949 و الاستقلال الليبي عام 1951 غادر أكثر من 30000 من يهود ليبيا الى اسرائيل وفقاً لمدونة يهود ليبيا . أما ألبوم الليبيون “التجول” فقط أبصر النور بعد عامين من التجميع و الانتاج ويكاد هذا الألبوم يكون الوحيد المحدث للايات الليبية التقليدية . تمكنت صحيفة فوروورد من الوصول لرئيس فرقة ليبيون و هو يانيف رابا و حاورته عبر الايميل : ميشيل كامينار : هل ستكون موسيقاكم مألوفة بالنسبة لجميع اليهود الشرقيين منهم و الغربيين ؟ يانيف رابا : يانيف رابا: بما أن الموسيقى تستند في معظمها على مقياس موسيقى المقام الشهير في منطقة الشرق الاوسط، فأعتقد أنه سوف تبدو مألوفة لليهود السفارديم. الفرقة تحتوي عدد كبير من الايقاعات و الالات كالعود ، الناي (الفلوت في منتصف الشرقي) – والآلات الغربية، مثل باس والغيتار. اضافة الى وجود إيقاعات مختلفة كالدربكة، الرق، لكاجون. كيف اكتشفت فرقتكم هذا النوع من الموسيقى ؟ و هل كان هذا النوع من الموسيقى مهدد بالانقراض ؟ لقد نشأت على سمع وغناء بعض التراتيل التقليدية ،في المناسبات الخاصة – حفلات الزفاف، مساء السبت، وأعياد الميلاد، و العطل . وبالإضافة إلى ذلك، فإن مركز شالوم حافظ على إرث اليهود الليبيين، وشارك في إنتاج ورعاية الألبوم، ووفر لنا العديد من التسجيلات من مكتبة خاصة به. بقية الموسيقى جاءت من تسجيلات لوالدي، ديفيد رابا وهو مؤدي ليبي معروف للتراتيل التقليدية وزعيم الصلاة في كنيس يهودي في نتانيا. معظم هذه التسجيلات التقليدية لم يتم توثيقها ونحن نحاول باستمرار ايجاد المزيد من المرنمين من هذا الجيل الذين هم على دراية به، وعلى استعداد لتقاسم هذه الأغاني معنا لكن للأسف، عدد قليل منهم لا يزالون يعيشون بيننا . ما هي ردات الفعل التي تلقيتموها على موسيقاكم خاصة من الناس المنتمية للبلدان التي أتت منها هذه الموسيقى ؟ هذا النوع من الموسيقى يثير أحاسيس الحنين. ويذكر الناس بجذورهم الليبية في مرحلة الطفولة، والأجداد، والأحداث. أكثر من ذلك، نحن نسعد بالجمهور الذي لا يجد هذا النمط من الموسيقى مألوف رغم ذلك يتواصلون مع روح هذه الموسيقى و يحبونها . نحن نطلق موسيقانا هذه بلغة عالمية لذا سيتواصل معنا ناس كثر من مختلف المشارب و لكن بالنهاية همنا الوحيد هو وصل الشرق بالغرب و حشد أكبر عدد ممكن من الناس حول فننا . هذا النوع من الغناء مقدس . هل كان لهذا أي اعتبار عندكم ؟ هل تواصلتم مع راباي أو مرنم مختص بهذا الأمر قبل أن تقوموا بالتسجيل ؟ بالطبع نتشاور باستمرار مع والدي و شخصيات دينية أخرى في المجتمع، مثل رئيس مركز شالوم. هدفنا هو الحفاظ على هذه الموسيقى و روحها المقدسة مع تحويلها إلى أغنية المعاصرة. جنبا إلى جنب مع شريكي يانكالي في التوزيع والإنتاج الموسيقي نبني مفهوما حول كل أغنية، وقبل مرحلة التسجيل، يقودنا هذا المفهوم نحو المراحل المختلفة من الإنتاج. November 4, 2016Posted on No Comments

يانيف رابا و سينغال يانكالي شابين اسرائيليين تربعوا مكانة فريدة في فن البوب عن طريق غناء تراتيل يهودية ليبية قديمة. مع المزج الحديث الواضح لعدة أنماط موسيقية، و النوع الجميل من الشعر الذي هو مزيج بين العربية والأفريقية والتأثيرات التركية والغربية تتسرب القطع الموسيقية بسلاسة من الات الفرقة الموسيقية المؤلفة من ست افراد. في 7 أيار، سيقوم الليبيون لاول مرة بزيارة الولايات المتحدة كجزء من مهرجان عالمي في مانهاتن يعرض سلسلة من الفنانين الذين كان لها السبق في ابتكار أنواع موسيقية جديدة، و إحياء التقاليد المفقودة، ودفع حدود الموسيقى الشعبية الى جميع أنحاء العالم. بين عامي 1949 و الاستقلال الليبي عام 1951 غادر أكثر من 30000 من يهود ليبيا الى اسرائيل وفقاً لمدونة يهود ليبيا . أما ألبوم الليبيون “التجول” فقط أبصر النور بعد عامين من التجميع و الانتاج ويكاد هذا الألبوم يكون الوحيد المحدث للايات الليبية التقليدية .

تمكنت صحيفة فوروورد من الوصول لرئيس فرقة ليبيون و هو يانيف رابا و حاورته عبر الايميل :

ميشيل كامينار : هل ستكون موسيقاكم مألوفة بالنسبة لجميع اليهود الشرقيين منهم و الغربيين ؟

يانيف رابا : يانيف رابا: بما أن الموسيقى تستند في معظمها على مقياس موسيقى المقام الشهير في منطقة الشرق الاوسط، فأعتقد أنه سوف تبدو مألوفة لليهود السفارديم. الفرقة تحتوي عدد كبير من الايقاعات و الالات كالعود ، الناي (الفلوت في منتصف الشرقي) – والآلات الغربية، مثل باس والغيتار. اضافة الى وجود إيقاعات مختلفة كالدربكة، الرق، لكاجون.

كيف اكتشفت فرقتكم هذا النوع من الموسيقى ؟ و هل كان هذا النوع من الموسيقى مهدد بالانقراض ؟

لقد نشأت على سمع وغناء بعض التراتيل التقليدية ،في المناسبات الخاصة – حفلات الزفاف، مساء السبت، وأعياد الميلاد، و العطل . وبالإضافة إلى ذلك، فإن مركز شالوم حافظ على إرث اليهود الليبيين، وشارك في إنتاج ورعاية الألبوم، ووفر لنا العديد من التسجيلات من مكتبة خاصة به. بقية الموسيقى جاءت من تسجيلات لوالدي، ديفيد رابا وهو مؤدي ليبي معروف للتراتيل التقليدية وزعيم الصلاة في كنيس يهودي في نتانيا. معظم هذه التسجيلات التقليدية لم يتم توثيقها ونحن نحاول باستمرار ايجاد المزيد من المرنمين من هذا الجيل الذين هم على دراية به، وعلى استعداد لتقاسم هذه الأغاني معنا لكن للأسف، عدد قليل منهم لا يزالون يعيشون بيننا .

ما هي ردات الفعل التي تلقيتموها على موسيقاكم خاصة من الناس المنتمية للبلدان التي أتت منها هذه الموسيقى ؟

هذا النوع من الموسيقى يثير أحاسيس الحنين. ويذكر الناس بجذورهم الليبية في مرحلة الطفولة، والأجداد، والأحداث. أكثر من ذلك، نحن نسعد بالجمهور الذي لا يجد هذا النمط من الموسيقى مألوف رغم ذلك يتواصلون مع روح هذه الموسيقى و يحبونها . نحن نطلق موسيقانا هذه بلغة عالمية لذا سيتواصل معنا ناس كثر من مختلف المشارب و لكن بالنهاية همنا الوحيد هو وصل الشرق بالغرب و حشد أكبر عدد ممكن من الناس حول فننا .

هذا النوع من الغناء مقدس . هل كان لهذا أي اعتبار عندكم ؟ هل تواصلتم مع راباي أو مرنم مختص بهذا الأمر قبل أن تقوموا بالتسجيل ؟

بالطبع نتشاور باستمرار مع والدي و شخصيات دينية أخرى في المجتمع، مثل رئيس مركز شالوم. هدفنا هو الحفاظ على هذه الموسيقى و روحها المقدسة مع تحويلها إلى أغنية المعاصرة. جنبا إلى جنب مع شريكي يانكالي في التوزيع والإنتاج الموسيقي نبني مفهوما حول كل أغنية، وقبل مرحلة التسجيل، يقودنا هذا المفهوم نحو المراحل المختلفة من الإنتاج.