القانون يوافق: إسرائيل ستحيي ذكرى “نكبة اليهود الشرقيين”


موقع المصدر

لجنة الكنيست توافق على أن يتم في الثلاثين من تشرين الثاني من كلّ عام إحياء ذكرى يوم مغادرة وطرد اليهود من الدول العربية إحياء رسميًّا


وافقت لجنة التربية في الكنيست اليوم قبيل القراءة الثانية والثالثة على اقتراح قانون لإحياء ذكرى مغادرة وطرد يهود الدول العربية وإيران. سيدخل القانون حيّز التنفيذ بعد الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للكنيست.

في السنوات التي سبقت تأسيس دولة إسرائيل، عاش مئات الآلاف من اليهود في دول شمال إفريقيا، الشرق الأوسط والخليج العربي. وعقب الصراع العربي - الإسرائيلي تضرّر اليهود في الدول العربية وإيران من العنف والقوانين التمييزية على خلفية يهوديّتهم، ولم يحظوا بحماية السلطة الحاكمة في تلك البلاد. حتى أنه في بعض الدول حدث طرد اليهود.

حسب ادعاء المبادرين إلى القانون، فإنّ الأغلبية الساحقة لليهود الذين تركوا تلك البلاد، أو طُردوا منها، تركوا خلفهم ممتلكاتهم أو ممتلكات تابعة للجالية اليهودية وحُظر عليهم حظرًا تامًّا استخدامها  أو إخراجها من البلاد.

في العراق وقعت حادثة الفرهود في حزيران عام 1941، وهو اسم أطلق على سلسلة من أعمال الشغب التي قُتل فيها 179 يهودي، وأصيب 2,118، وأصبح 242 طفلا أيتامًا وتمّ نهب الكثير من الممتلكات. وبلغ عدد الأشخاص الذين نُهبتْ ممتلكاتهم خلال الفرهود نحو 50,000 شخص. بعد ذلك، عانى سائر يهود البلاد العربية من المذابح: بعد قرار الأمم المتحدة بإقامة دولة يهودية وعربية في 29 تشرين الثاني عام 1947 أقيمتْ مذابح ضدّ يهود عدن، وقُتل 82 يهوديًّا. وقد أقيمت في المغرب بعد إعلان دولة إسرائيل مذابح وجدة وجرادة والتي قُتل فيها 42 يهوديًّا. هذه هي ثلاثة نماذج من بين مواجهات كثيرة أخرى.

يقترح قانون إحياء ذكرى مغادرة وطرد اليهود من الدول العربية أن يتمّ تحديد يوم الثلاثين من تشرين الثاني، وهو اليوم الذي تلا قرار التقسيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني 1947، باعتباره يوم ذكرى مغادرة وطرد اليهود من الدول العربية وإيران. ستتطرّق الكنيست إلى هذا اليوم في نقاش خاصّ، سيختصّ بحالة يهود الدول العربية وحقوقهم.

%d/%m/%Y
لا تعليقات

موقع المصدر

لجنة الكنيست توافق على أن يتم في الثلاثين من تشرين الثاني من كلّ عام إحياء ذكرى يوم مغادرة وطرد اليهود من الدول العربية إحياء رسميًّا


وافقت لجنة التربية في الكنيست اليوم قبيل القراءة الثانية والثالثة على اقتراح قانون لإحياء ذكرى مغادرة وطرد يهود الدول العربية وإيران. سيدخل القانون حيّز التنفيذ بعد الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للكنيست.

في السنوات التي سبقت تأسيس دولة إسرائيل، عاش مئات الآلاف من اليهود في دول شمال إفريقيا، الشرق الأوسط والخليج العربي. وعقب الصراع العربي – الإسرائيلي تضرّر اليهود في الدول العربية وإيران من العنف والقوانين التمييزية على خلفية يهوديّتهم، ولم يحظوا بحماية السلطة الحاكمة في تلك البلاد. حتى أنه في بعض الدول حدث طرد اليهود.

حسب ادعاء المبادرين إلى القانون، فإنّ الأغلبية الساحقة لليهود الذين تركوا تلك البلاد، أو طُردوا منها، تركوا خلفهم ممتلكاتهم أو ممتلكات تابعة للجالية اليهودية وحُظر عليهم حظرًا تامًّا استخدامها  أو إخراجها من البلاد.

في العراق وقعت حادثة الفرهود في حزيران عام 1941، وهو اسم أطلق على سلسلة من أعمال الشغب التي قُتل فيها 179 يهودي، وأصيب 2,118، وأصبح 242 طفلا أيتامًا وتمّ نهب الكثير من الممتلكات. وبلغ عدد الأشخاص الذين نُهبتْ ممتلكاتهم خلال الفرهود نحو 50,000 شخص. بعد ذلك، عانى سائر يهود البلاد العربية من المذابح: بعد قرار الأمم المتحدة بإقامة دولة يهودية وعربية في 29 تشرين الثاني عام 1947 أقيمتْ مذابح ضدّ يهود عدن، وقُتل 82 يهوديًّا. وقد أقيمت في المغرب بعد إعلان دولة إسرائيل مذابح وجدة وجرادة والتي قُتل فيها 42 يهوديًّا. هذه هي ثلاثة نماذج من بين مواجهات كثيرة أخرى.

يقترح قانون إحياء ذكرى مغادرة وطرد اليهود من الدول العربية أن يتمّ تحديد يوم الثلاثين من تشرين الثاني، وهو اليوم الذي تلا قرار التقسيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني 1947، باعتباره يوم ذكرى مغادرة وطرد اليهود من الدول العربية وإيران. ستتطرّق الكنيست إلى هذا اليوم في نقاش خاصّ، سيختصّ بحالة يهود الدول العربية وحقوقهم.