ثقافة

على الرغم من أن اليهود قد استقروا فى لبنان منذ ايام الأنبياء، هناك اليوم أقل من 100 يهودي لا يزالون يعيشون في تلك البلاد. وفي جوهرها تتشابك ثقافة اليهود اللبنانيين مع التقاليد الثقافية للطوائف المسلمة والمسيحية والدرزية والآشورية والمارونية، التي عاشت سوية بصورة سلمية إلى حد بعيد في لبنان حتى القرن العشرين. وكانت جميع الجاليات اليهودية اللبنانية الأصلية قد دُمرت تماماً نتيجة للحروب المستمرة في المنطقة. وبالإضافة إلى فقدان اليهود اللبنانيين لمنازلهم وممتلكاتهم ومجتمعاتهم المحلية، إلا أن تقالديهم القفافية وميراثهم الحضاري هو ايضاً يعاني من خطر الانقراض.

عشية هروبهم من لبنان، لم يكن لدى نسبة كبيرة من اليهود اللبنانيين خياراً سوى الاستقرار في هامش الحياة اليهودية السائدة في البلدان المضيفة في جميع أنحاء العالم، بتخليهم عن تراثهم الثقافي القديم من أجل الاستيعاب في مجتمعاتهم الحديثة. ولهذا السبب، تعمل “جيمينا” على ضمان استمرار حيوية التراث الثقافي ليهود لبنان، وجميع اليهود الشرقيين والسفارديم لفائدة الأجيال المقبلة. ومنذ تأسيس منظمتنا في عام 2001، كنا رائدين في نشر “برامج توعية ثقافية” فريدة من نوعها بإعطائنا اليهود الشرقيين والسفارديم منبراً للاحتفاء بثقافتهم الغنية وتبادلها مع جماهير متنوعة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وتكرس “جيمينا” جهودها للحفاظ على ثقافة اليهود الشرقيين والسفارديم ومشاركتها مع الآخرين من خلال إقامة احتفالات ومهرجانات تقليدية وإلقاء سلسلة من المحاضرات الثقافية عن هؤلاء اليهود.

الطعام

الفيديو

موسيقى

اضغط هنا للاستماع إلى الموسيقى المصرية