ماجدة هارون : أنا يهودية و أفتخر بمصريتي

أكدت الفنانة ماجدة هارون رئيس الطائفة اليهودية فى مصر التى شاركت فى الجزء الثانى من فيلم " عن يهود مصر .. نهاية رحلة " للمخرج أمير رمسيس انها سعيدة كونها يهودية وتعيش فى القاهرة حتى الآن و فيلم " عن يهود مصر عبر عن هذه الفئة بشكل عميق من خلال جزأين بعنوان "عن يهود مصر " و "نهاية رحلة " .
وقالت لـ صدى البلد ان الفيلم اقترب بشدة من يهود مصر الذين لقوا العديد من التميزات العنصرية ورغم ذلك لم تغادر مصر لانها تعتبرها جزءا لا يتجزأ منها و ان كل حياتها و ذكرياتها فى القاهرة .

و قالت هارون ان احد اسباب موافقتها على لتقديم فيلم وثائقى عن اليهود الذين يعيشون فى مصر انهم اصبحوا فى شبه اندثار و ذلك بعد وفات العشرات من اليهوديين المصريين بجانب هجرة البعض الى اسرائيل منذ حرب 1967 و السبب الاخر تخوفها لفقد المعالم و التراث اليهودى فى مصر لذلك وافقت على تقديم هذا الفيلم حتى يكون وثيقة تاريخية لهذه الطائفة .

و تستكمل ماجدة هارون ان اليهود كانوا جزءا من النسيج المصري ولكن تم سلخهم بالقوة من النسيج وتم تهجير أعداد كبيرة منهم قصرا خارج مصر بعد أحداث67 وهو ما كشفه الفيلم بجانب طقوس العبادة داخل المعابد اليهودية في مصر وعلاقتهن بمحيطهن.

واوضحت ان اليهود داخل مصر كانوا يواجهون حملات اعتقال واسعة شنتها السلطات المصرية على اليهود حتى يجبروهم فى مغادرة البلاد الى الابد دون رجعة وهو ما كان يعد نوع من الظلم و الاستبداد ولكن الجميل ان هناك بعض اليهودات الذين يعتزون بمصريتهن وحرصن على عدم مغادرتها و البقاء بها رغم كل الضغوط التى كانت تمارس عليهن وهو ما لمسه امير رمسيس فى فيلمه فى بعض المشاهد التى مزج فيها بعض المشاهد بين لقطات للمعابد اليهودية في مصر والمقامة على تراث معماري متميز وبين لقطات حية للسيدات اليهوديات ورواياتهن عن رفضهن السفر خارج مصر، وذكرياتهن الطفولية في مدارسهن بمصر، وحزنهن من سفر الكثير من اصدقائهن وأقاربهن خارج البلاد.

واشارت الى ان اليهود فى مصر لا يتعدون العشرين شخصا لذلك اصبحت الطائفة لم يعد لها أى مستقبل فى مصر، حتى مع انتخاب القيادة الجديدة للبلاد.

sada albalad

June 8, 2014
لا تعليقات

أكدت الفنانة ماجدة هارون رئيس الطائفة اليهودية فى مصر التى شاركت فى الجزء الثانى من فيلم ” عن يهود مصر .. نهاية رحلة ” للمخرج أمير رمسيس انها سعيدة كونها يهودية وتعيش فى القاهرة حتى الآن و فيلم ” عن يهود مصر عبر عن هذه الفئة بشكل عميق من خلال جزأين بعنوان “عن يهود مصر ” و “نهاية رحلة ” .
وقالت لـ صدى البلد ان الفيلم اقترب بشدة من يهود مصر الذين لقوا العديد من التميزات العنصرية ورغم ذلك لم تغادر مصر لانها تعتبرها جزءا لا يتجزأ منها و ان كل حياتها و ذكرياتها فى القاهرة .

و قالت هارون ان احد اسباب موافقتها على لتقديم فيلم وثائقى عن اليهود الذين يعيشون فى مصر انهم اصبحوا فى شبه اندثار و ذلك بعد وفات العشرات من اليهوديين المصريين بجانب هجرة البعض الى اسرائيل منذ حرب 1967 و السبب الاخر تخوفها لفقد المعالم و التراث اليهودى فى مصر لذلك وافقت على تقديم هذا الفيلم حتى يكون وثيقة تاريخية لهذه الطائفة .

و تستكمل ماجدة هارون ان اليهود كانوا جزءا من النسيج المصري ولكن تم سلخهم بالقوة من النسيج وتم تهجير أعداد كبيرة منهم قصرا خارج مصر بعد أحداث67 وهو ما كشفه الفيلم بجانب طقوس العبادة داخل المعابد اليهودية في مصر وعلاقتهن بمحيطهن.

واوضحت ان اليهود داخل مصر كانوا يواجهون حملات اعتقال واسعة شنتها السلطات المصرية على اليهود حتى يجبروهم فى مغادرة البلاد الى الابد دون رجعة وهو ما كان يعد نوع من الظلم و الاستبداد ولكن الجميل ان هناك بعض اليهودات الذين يعتزون بمصريتهن وحرصن على عدم مغادرتها و البقاء بها رغم كل الضغوط التى كانت تمارس عليهن وهو ما لمسه امير رمسيس فى فيلمه فى بعض المشاهد التى مزج فيها بعض المشاهد بين لقطات للمعابد اليهودية في مصر والمقامة على تراث معماري متميز وبين لقطات حية للسيدات اليهوديات ورواياتهن عن رفضهن السفر خارج مصر، وذكرياتهن الطفولية في مدارسهن بمصر، وحزنهن من سفر الكثير من اصدقائهن وأقاربهن خارج البلاد.

واشارت الى ان اليهود فى مصر لا يتعدون العشرين شخصا لذلك اصبحت الطائفة لم يعد لها أى مستقبل فى مصر، حتى مع انتخاب القيادة الجديدة للبلاد.

sada albalad