(English) The approaching end of Egypt’s Jewish community

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

May 13, 2015
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

طفلة يهودية نشأت في مصر ثم أصبحت مجندة في الجيش الاسرائيلي

Posted on

“كان اسمي رولين عبد الله, عشت طفولتي في مدينة الإسكندرية المصرية تعلمت في مدارسها، وصادقت أبناءها وبناتها وترعرعت بينهم وتعلقت بهم لكنني شعرت في بعض الاحيان انني مختلفة  وأن شيئا ما بالغ ألأهمية ينقصني وهو- من انا؟ لماذا يمنعني والدي من التعلق بدينٍ ما, كنت أبحث دائما عن انتماء لكي لا أشعر بالاختلاف لن أعرف عن نفسي وعن عائلتي شيء. في مرحلة ما، كنت اعتقد أنني انتمي لعائلة مسيحية علمانية ومع ذلك لم اسمع في المنزل اي مصطلح بشان الديانات والحضارات .عندما كانوا طلاب صفي يتكلمون عن حضارتهم وأديانهم كنت اتسائل طيلة الوقت عن هويتي وعن حضارتي مع ذلك تربيت على حب واحترام الغير اياً كان لم اسمع بتاتًا اي كراهية وغضب في المنزل بالرغم ما كنت أسمع وأرى في المدرسة والشارع والتلفاز  . حول الكراهية الموجهة للشعب اليهودي  فعندما كنت أسال جدي ووالدي فلم اتلقى اجابة كافية

فمن أنا؟؟؟؟

لست مسيحية ولست مسلمة. فماذا أكون؟ 

لم يتأخر الجواب بالوصول. فبعد أن قامت مجموعة من أتباع التيار السلفي في مصر باقتحام منزلي وبتهديدنا بالسلاح وبالعصي، بأن علينا مغادرة مصر خلال فترة قصيرة، لأننا عائلة يهودية،  هنا تلقيت جزءاً من الجواب ولكن ليس  الجواب بأكمله !! كنت متأكدة أنهم لصوص لا اكثر

لن أنسى هذا اليوم فهو محفورًا في ذاكرتي. جلست في غرفتي للدراسة للامتحان في موضوع التاريخ وما بي اسمع صرخات أمي وخالتي من خلف جدران الغرفة وعند خروجي من الغرفة فوجدتهم يلقون بهن على الارض ويبحثون عن والدي وعمي ولكن من حسن حظهم لم يكونوا في المنزل.

قاموا بالصراخ في المنزل وبكسر كل ما وقع في ايديهم وبالصراخ ب”عيلة اليهود”  لم يخطر في ذهني انهم يقصدون ذلك وعندما خرجوا  قمت بتفقد المنزل وأدركت حينئذ ان هدفهم كان ليس سرقة شيء من بيتنا.

فهم ليس لصوصًا فلماذا قاموا بفعل ذلك؟

وهنا جاءت المفاجأة الكبيرة عند قيام جدي باجتماعنا في أعقاب الحادثة وبقوله اننا يهود وعلينا ترك مصر في أسرع وقت.
بالنسبة لي لم اتخيل يوماً أنني ابنة لعائلة يهودية. أولاً لأن والدي لم يذكرا هذا الأمر أمامي في أي يوم من الأيام. وثانيا، لأنني تربيت طوال عمري في المدارس المصرية، على رواية القاتل، المحتل، والعدو… فكيف أصبح – انا ذاتي – هذا “العدو” بين ليلة وضحاها؟!

من هنا، لم تعد المسافة بين الإسكندرية وتل أبيب طويلة كما كانت تبدو. فخلال شهر من الحادثة ، امتنعنا عن الخروج من المنزل، كما لم اذهب إلى المدرسة، لأننا كنا مهددين . وخلال هذا الشهر أردت زيارة صديقتي المقربة جدا “أمل” وطلبتُ من جدي الخروج وحين سمح لي كنت سعيدة للغاية  كانت في مقام شقيقتي  فوجئت عندما أقفلت  باب المنزل في وجهي بل انصدمت. هذا الموقف ولد شعورًا لدي ولدى عائلتي أن مصر كلها أغلقت الباب في وجهي ووجه عائلتي. ومع انهيار آخر حاجز نفسي أصبحت تل أبيب أقرب من الإسكندرية الى قلبي، ولو أن طريق الرحلة إلى إسرائيل مرّت عبر إسطنبول.

اليوم، وبعد أن أنهيت دراسة الثانوية في مدرسة دينية  في أورشليم القدس، قمت بالتجند للخدمة العسكرية الإلزامية في وحدة الناطق بلسان جيش الدفاع أعمل تحت القائد أفيخاي أدرعي, نعم أفيخاي ادرعي تقبلني بحب واحترام وتقدير أعمل معه في مجال وسائل الاتصال المعاصرة (التواصل الاجتماعي) باللغة العربية،  ونشر الأخبار على الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك والتويتر وغيرها.

أنا سعيدة بمهمتي واعتبرها مقدسة لأنها توصل للعالم كله، وللبلدان العربية خاصة، الصورة الحقيقية، والإنسانية، عن جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، وتساهم في تغيير الصورة النمطية الخاطئة التي يتربى عليها أبناء الدول العربية في المدارس حول إسرائيل وجيشها،. نتلقى يوميا المئات من ردود الفعل الإيجابية والمشجعة على ما نكتبه في الصفحات المخصصة لذلك، ومن كل الدول العربية  مما يجعلني فخورة بتاثيري على الكثير واظهار الحقيقة.

نعم كانت هناك فترة مؤلمة في مصر،  ولكن هذا لا يعني انني لا احن  الى زيارة الإسكندرية ورؤية منزلي وأصحابي وجيراني، ولكن المرة أرغب أن تكون هذه الزيارة بلباسي العسكري الكامل، وللقول : “اسرائيل ليست دولة سيئة. كل ما نقوم به هو الدفاع عن أنفسنا وعن دولتنا، لا أكثر”.
 
رسالتي الى أمل وغيرها من اصحابي في الماضي: الكراهية ليست بطبعي, انا لا اكرهك بالرغم من انك اغلقتي باب محبتي لك في يوم ما, كوني مختلفة الديانة. أنا أحبك جدًا وأتمنى ان يأتي اليوم الذي تقومي فيه بزيارتي في بيتي في أرض اسرائيل وان يعم السلام الحقيقي بيننا.

فمني اليكم :

‏قبل ان تحكم على انسان اسمع منه لا تسمع عنه. .”

المصدر : http://arblogs.timesofisrael.com/%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1/

April 26, 2014
لا تعليقات

“كان اسمي رولين عبد الله, عشت طفولتي في مدينة الإسكندرية المصرية تعلمت في مدارسها، وصادقت أبناءها وبناتها وترعرعت بينهم وتعلقت بهم لكنني شعرت في بعض الاحيان انني مختلفة  وأن شيئا ما بالغ ألأهمية ينقصني وهو- من انا؟ لماذا يمنعني والدي من التعلق بدينٍ ما, كنت أبحث دائما عن انتماء لكي لا أشعر بالاختلاف لن أعرف […]

قراءة المزيد‬

عمر حمزاوي: مصر بحاجة لنقاش عميق حول تهجير يهودها بين ال١٩٥٠ و ١٩٦٠

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

November 4, 2016
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

يهود النيل .. من فرعون الى عبدالناصر

Posted on
المصدر

في العصور السالفة، استقرّ الحُكماء اليهود في الإسكندرية ونشروا حكمتهم للعالم. حتّى القرن العشرين لم تكُن الصهيونية والوطنيّة المصرية متناقضتَين. لكن اليوم، تكاد جالية يهود مصر تكون غير موجودة .

لم تكن الجالية اليهودية في مصر يومًا أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط، ولا أبرز جالية. فالجاليات العراقية، الشاميّة، اليمنيّة، والإفريقية الشمالية كانت أبرز بشكلٍ عامّ. لكن منذ فجر التاريخ، نسج اليهود علاقات خاصّة مع مصر، لم تتوقّف يومًا. فمنذ ذهاب إبراهيم الخليل ويعقوب إلى مصر في أزمنة الكتاب المقدّس، وجد الكثير من اليهود ملجأً في بلاد النيل.

شعب مُقاتِلين وحُكماء

 

Screen Shot 2014-11-28 at 3.15.37 PMفي الحقبة الهلينستية، التي ازدهرت فيها مدينة الإسكندرية وأضحت مركزًا عالميًّا للحكمة، الفلسفة، الهندسة، والعمران، لم تتضرّر مكانة اليهود. ففي القرن الثالث قبل الميلاد، وضع حُكماء يهود من الإسكندرية الترجمة الأولى للأسفار المقدّسة العبرانيّة إلى لغة أجنبية، التي دُعيت "الترجمة السبعينية"، لأنّ 72 من الحكماء اليهود عملوا على الترجمة إلى اليونانيّة وفق التقليد. بعد ذلك بسنوات، ظهر في الإسكندرية فيلَسوف يهودي شهير آخَر، هو فيلون السكندري، الذي كان يطمح إلى أن يُظهر أنّ اليهودية دين يمكنه أن يندمج مع مبادئ الفلسفة اليونانيّة، ولا يناقضها.

 

 

في الحقبة الرومانية أيضًا، واصل اليهود الازدهار، لكنّ تمرّدهم على الحُكم الروماني عام 115 للميلاد كان ذا عواقب وخيمة عليهم. فقد كان يهود الإسكندرية عاملًا رئيسيًّا في الصراع ضدّ الرومان، الذي بدا في البداية انتصارًا كبيرًا على الإمبراطورية. لكن الإمبراطور تراجان أرسل قوّات عسكريّة كبيرة أدّت إلى انتهاء ثورة اليهود بإبادة 90% من يهود مصر، وتدمير المجمع اليهودي الفاخر في الإسكندرية. ولم تبدأ مكانة اليهود بالتعافي إلّا مع صعود الإسلام، إذ حظوا، كباقي يهود العالم الإسلاميّ بمكانة "أهل الذمّة".

رغم أنّ تعامُل السلطات الإسلاميّة كان يتغيّر مع السنين، ورغم العبء الماديّ المتمثل في الضرائب والجزية، تمتّع يهود مصر باستقلال شبه تامّ. في القرن السابع للميلاد، ازدهر في مصر اليهود القرّاؤون، وهم فرع خاصّ من اليهودي لا يعترفون بأيّ من "الكتابات الدينيّة" عدا التوراة نفسها. ولا تزال هذه الجماعة، الموجودة في صراع طويل الأمد مع باقي الطوائف اليهودية، قائمةً في إسرائيل إلى اليوم.

Screen Shot 2014-11-28 at 3.15.49 PM

حين بلَغ عظيمُ اليهود القاهرة

في أواخر القرن الثاني عشر للميلاد، وصلَ مصرَ رجلٌ يُعتبَر أحد أحكم اليهود وأفضلهم في التاريخ، وهو موسى بن ميمون. كان ابنُ ميمون، الذي وُلد في الأندلس، وانتقل جرّاء ضائقة اقتصاديّة إلى المغرب، في طريقه إلى الشرق الأوسط، رجل دين، فيلَسوفًا، عالمًا، وطبيبًا. وبالتوازي مع كونه رئيس الجالية اليهودية في مصر، كان ابن ميمون أيضًا طبيب الملك الأفضل بن صلاح الدين. قضى موسى بن ميمون وقتًا طويلًا في البلاط الملكيّ في القاهرة، لكنه استمرّ في تكريس قسمٍ كبير من عمله للفتاوى الدينية لليهود.

جعلت الخبرة المنوّعة، التي شملت كتب الفلسفة والعلوم اليونانيّة، إلى جانب الاطّلاع الكامل على الأدب الدينيّ السابق له، ابن ميمون اسمًا يبعث على الفخر لدى كلّ يهودي إلى يومنا هذا. في القاهرة، خَطَّ كتابه الشهير دلالة الحائرين، الذي يُرشِد اليهودي الحائر الذي لا ينجح في التوفيق بين مبادئ دينه وبين العلم والفلسفة، واستخدم فيه ابن ميمون مبادئ مدرسة "الكلام" الإسلاميّة. ويُعتبَر الكتاب مُؤَلَّفًا نموذجيًّا.

أيّام الازدهار

في عصر المماليك، كان وضع اليهود حرِجًا جدًّا. فقد جعل التعصُّب الديني ضدّ جميع الطوائف غير المسلمة، الذي كان موجَّهًا بشكل خاصّ ضدّ الطوائف المسيحية، اليهود يدفعون ثمنًا باهظًا. أمّا مع صعود الإمبراطورية العثمانية، فقد تحسَّن وضع اليهود نوعًا ما، لكنّه ظلّ متقلّبًا. وأدّت المجازِر المُرتكَبة ضدّ الجالية اليهودية إلى تقلُّص عدد اليهود بشكل ملحوظ في القاهرة والإسكندرية في القرون التي تلَت. ولكن مع تولّي محمد علي باشا السلطة، عاد وضع اليهود إلى التحسُّن.

حين بدأت تُثار مسألة شقّ قناة السويس في القرن التاسع عشر، تحسّن وضع اليهود أكثر أيضًا. فقد امتلأت القاهرة بمندوبين وذوي مصالح بريطانيين، فرنسيين، وألمان، وساعدت المبادرةُ الاقتصاديةُ اليهودَ على انتهاز تلك العلاقات لإقامة علاقات تجاريّة جيّدة.

في مطلع القرن العشرين، بلغت جالية يهود مصر الذروة، وتكوّنت ليس من يهودٍ عاشوا في مصر طوال قرون فحسب، بل أيضًا من مُهاجِرين يهود أتَوا من جميع أنحاء أوروبا وشمال إفريقيا. وأتى إلى مصر أيضًا يهودٌ من أصول بولندية وروسيّة بسبب التعامُل السيء مع اليهود في أوروبا الشرقية. أدّى هذا إلى جعل يهود مصر ينطقون بلُغاتٍ مختلفة. فالمخضرَمون تحدّثوا باللهجة العربية المصرية، فيما المُهاجرون المتحدّرون من المطرودين من إسبانيا تحدّثوا الإسبانية - اليهودية، التركية، اليونانيّة، والإيطاليّة، أمّا الأوروبيون الشرقيون فكانوا ناطقين بالروسية، البولندية، ولهجات من الألمانية - اليهوديّة. في الواقع، كانت الجالية المصرية في ذلك الحين أشبه بقوس قزح.

في القاهرة والإسكندرية، كانت ثمة مدارِس يهودية درّست مختلف اللغات والحضارات الأوروبية، التي اختارها والِدو التلاميذ. كما أنشأت الجالية اليهودية مستشفَيات في القاهرة والإسكندريّة، مؤسسات للمُسنّين، ومؤسسات صَدَقة وثقافة مختلفة، بما فيها مسرح جماهيريّ.

الدمج بين الصهيونيّة والوطنيّة المصريّة

بلغت الصحافة اليهودية في مصر ذروتَها في القرن العِشرين. فقد عمل نحو 90 صحيفة يهودية في مصر بدءًا من نهاية القرن التاسع عشر، حتّى مغادرة معظَم اليهود إلى إسرائيل. إحدى أشهر الصحف، التي كانت تصدُر في العشرينات، كانت صحيفة "إسرائيل"، التي نُشرت بالعربية، الفرنسيّة، والعبرانيّة. أنشأ الصحيفةَ د. ألبرت موصيري، أحد أعيان الجالية اليهودية. كان موصيري وطنيًّا مصريًّا، ولكنه دعم الصهيونيّة أيضًا. وهو لم يجِد أيّ تناقض بين الصهيونية وبين القوميّة العربية، بل ظنّ أنّ الدولة اليهودية يمكن أن تُقام في قلب الشرق الأوسط.

في تلك السنوات، بدأت الفكرة الصهيونية تنمو لدى يهود مصر. بدأ عدد أكبر فأكبر من شبّان مصر ينتمون إلى حرَكات شبابيّة صهيونية، فيما تبرّع أثرياء الجالية اليهودية بالمال لشراء أراضٍ للمستوطَنات اليهودية في فلسطين. ولدى صدور وعد بلفور عام 1917، عبّر يهود القاهرة والإسكندريّة عن فرحهم علنًا.

Screen Shot 2014-11-28 at 3.16.17 PM

لكن في الثلاثينات، تزايدت الدعاية النازية والفاشيّة بين المصريّين، ما أدى إلى تدهوُر أوضاع اليهود. أدّى العداء لليهود في نهاية المطاف إلى إغلاق صحيفة "إسرائيل". ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية وازدياد الحديث عن الحاجة إلى دولة يهودية، تزايد السخط العربيّ والمصريّ على اليهود.

أيّام العِداء

في جلسةٍ للأمم المتحدة سبقت الإعلان عن إقامة دولة يهودية، في تشرين الثاني 1947، حذّر سفير مصر، يوسف هيكل باشا: "يعيش مليون يهودي بسلام في مصر وباقي الدول الإسلامية، ويتمتّعون بجميع حقوق المواطِنين. وهم بالتأكيد لا يرغبون في الهجرة إلى فلسطين. لكن إذا أُقيمت دولة يهودية، فليس في وسع أحدٍ أن يمنع الكوارث. ستندلع اضطرابات في فلسطين، تمتدّ إلى جميع الدول العربية، وتؤدي ربما إلى حرب عرقيّة ... إذا قرّرت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين، فإنها ستتحمّل مسؤولية الكوارث الخطيرة جدًّا وقتل عددٍ كبير من اليهود".

لكنّ قرار إنشاء دولة يهودية اتُّخذ في الأمم المتحدة، وقرّرت مصر إرسال جيشها لنصرة فلسطين وتدمير الكيان الصهيوني. ولم يُؤدِّ الإخفاق المصري والانتصار الإسرائيلي عام 1948 سوى إلى تحوُّل التعامُل مع اليهود إلى أكثر سوءًا. فاعتُقل عددٌ كبير منهم، وصودرت ممتلكاتُهم.

بين حزيران وتشرين الثاني عام 1948، شرعَت الحكومة المصرية والجماهير في مصر في ممارسة العنف والاضطهاد ضدّ اليهود. في الحيّ اليهودي، أُلقيت قنابل، تسبّبت بوفاة 70 يهوديًّا وإصابة نحو 200 آخَرين، فيما أدّت اضطرابات أخرى في أرجاء مصر إلى مقتل وإصابة مئات آخَرين من اليهود. كما اعتُقل ألفا يهودي، وصودرت ممتلكات آخَرين.

Screen Shot 2014-11-28 at 3.16.28 PM

في 30 أيار 1948، أعلنت الحكومة المصرية عن نيّتها مصادرة ممتلكات أيّ مواطن، في حال ثبت أنّ نشاطه يشكّل خطرًا على أمن الدولة. فانتقلت ملكيّة نحو 70 شركة ومصلحة يهودية إلى الحكومة المصرية. دفع ذلك يهودًا كثيرين إلى اجتياز الحدود، ليقيموا في إسرائيل. فغادر نحو 30 ألف يهودي القاهرة، ووصل نصفهم إلى إسرائيل.

تزايدت النزعة مع ارتقاء جمال عبد الناصر السُّلطة. فهزيمتا مصر أمام إسرائيل عامَي 1956 و1967 جعلتا مصريين عديدين يصبّون جام غضبهم على اليهود القليلين الباقين. أدرك معظم اليهود عام 1956 أنّ مصر لم تعُد ملجأً آمنًا بالنسبة لهم، فهاجروا إلى إسرائيل أو إلى دُول أخرى. صادرت الحكومة جميع ممتلكات اليهود الذين غادروا مصر، واضطُرّوا إلى التوقيع على تعهُّد بأنه لا يمكنهم مطالبة مصر بأيّ شيء أو العودة إليها مطلقًا. حتّى عام 1957، هبط عدد يهود مصر، الذي بلغ نحو 80 ألفًا في مطلع القرن، إلى مُجرَّد 15 ألفًا.‎ ‎

أمّا اليوم فلم يبقَ في مصر سوى بضع عشراتٍ من اليهود، يعيش معظمُهم في الإسكندرية. أدرك يهود مصر أنّ الأيّام التي كان يمكن فيها لليهود في مصر أن يرَوا أنفسهم وطنيّين مصريّين وصهيونيّين على حدٍّ سواء ولَّت، وأنه أصبح عليهم أن يختاروا بين الكون مصريين والكون صهيونيين. كانت تلك النهايةَ الحزينة لقصّة جالية عظيمة، كان يمكنها لولا الظروف السياسية أن تواصل النمو والازدهار داخل مصر، إلى جانب دولة إسرائيل، حتّى يومِنا هذا.

November 28, 2014
لا تعليقات

المصدر في العصور السالفة، استقرّ الحُكماء اليهود في الإسكندرية ونشروا حكمتهم للعالم. حتّى القرن العشرين لم تكُن الصهيونية والوطنيّة المصرية متناقضتَين. لكن اليوم، تكاد جالية يهود مصر تكون غير موجودة . لم تكن الجالية اليهودية في مصر يومًا أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط، ولا أبرز جالية. فالجاليات العراقية، الشاميّة، اليمنيّة، والإفريقية الشمالية كانت أبرز بشكلٍ عامّ. لكن […]

قراءة المزيد‬

يهود مصر..بشر على وشك الانقراض

Posted on

BBC

Screen Shot 2014-10-15 at 1.51.15 PM

نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي , تقريرًا مسجلاً يسلط الضوء على ما وصفه بـ «قرب نهاية المجتمع اليهودي في مصر

وذكر التقرير إنه لم يتبق في مصر سوى 12 يهوديًا جميعهم من كبار السن، فيما تخشى ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية، من ضياع ما تبقى من التراث اليهودي. وأشار التقرير إلى أن ماجدة تعتبر نفسها الوصية على إرث اليهود في مصر، وينقل قولها: «نحن نموت، يهود مصر يقتربون من نهايتهم، واجبي الأول والأخير حماية ما تبقى من اليهود، هناك يهوديات يعشن بمفردهن، هدفي ألا يموت هذا الإرث». ولفت التقرير إلى أن إحدى اليهوديات المسنات وتدعى لوسي، تقيم في دار للمسنين بالقاهرة، وهي واحدة من 12 يهوديًا فقط ما زالوا يعيشون في مصر وتوفي كل أفراد عائلتها وأقاربها، حيث رصد التقرير تساؤلها: «لديّ منزل وأصدقاء واعتدت اللعب مع جيراني، لماذا يجب علي أن أغادر؟». وأوضحت أن الآلاف من اليهود فروا عن مصر خلال حربي عامي 1956 و19767، بعد أن وجهت لهم الحكومات المصرية الكثير من التهم، ومنها العمالة لإسرائيل.

 Screen Shot 2014-10-15 at 1.52.33 PM

October 15, 2014
لا تعليقات

BBC نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي , تقريرًا مسجلاً يسلط الضوء على ما وصفه بـ «قرب نهاية المجتمع اليهودي في مصر وذكر التقرير إنه لم يتبق في مصر سوى 12 يهوديًا جميعهم من كبار السن، فيما تخشى ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية، من ضياع ما تبقى من التراث اليهودي. وأشار التقرير إلى أن […]

قراءة المزيد‬

(English) Egypt’s Jews concerned over ‘cancelling’ of financial aid

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

May 28, 2013
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬

أغرب حكايات لفنانين يهود من مصر

Posted on

جولولي | جيمنا

شهد تاريخ السينما المصرية بزوغ نجم العديد من الفنانين المصريين ذات الأصول اليهودية، ولم تمنعهم من إظهار

مواهبهم الفنية بل وتحقيق نجاحاً يفوق في بعض الأحيان الفنانين المصريين الأصليين، ولم تُفرق في منح الفرص الذهبية بين جميع أبنائها، ونذكر أبرزهم:-

1) توجو مزراحي: مخرج مصري يهودي، ارتبط بأعمال علي الكسار مثل: «الساعة 7» و«سلفني 3جنيه»، وقد تم اتهامه بالتعاون مع الصهيونية عام 1948 فنُفي إلى إيطاليا حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائي حتى وفاته في 5يونيو عام 1986.

2) نجمة إبراهيم: اسمها الحقيقي «بوليني أوديون» اشتهرت بالأدوار الشريرة مثل: «ريا وسكينة» و«اليتيمتان»، يقال إنها اعتنقت الإسلام قبل وفاتها في 4 يونيو عام 1976 ولكن هناك من يؤكد أنها بقيت على ديانتها اليهودية، وقد شاركت في تسليح الجيش المصري بعروضها المسرحية.

3) ليلى مراد: قيثارة الزمن الجميل التي اشتهرت بعدة بطولات سينمائية مثل: «غزل البنات» و«سيدة القطار» أعلنت إسلامها عام 1946 وفي عام 1952م طالتها شائعة تبرعها لإسرائيل، فساهمت في قطار الرحمة الثالث لجمع تبرعات لتسليح الجيش المصري، ورفضت أيضاً ضغوطات لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء في مصر حتى وفاتها في 21 نوفمبر عام 1995.

4) نجوى سالم: فنانة مسرحية بدأت مع فرقة نجيب الريحاني ثم بديع خيري، ومن أشهر أعمالها مسرحية «حسن ومرقص وكوهين» و«لوكاندة الفرندوس»، اسمها الحقيقي «نينات شالوم»، وقد أصابتها اليهودية بوسواس قهري، حيث أحست أن هناك من يتعقبها ويخطط لقتلها، ولكنها أعلنت إسلامها عام 1960.

5) كاميليا: أو «ليليان فيكتور كوهين»، اشتهرت بفيلم «قمر 14» و«شارع البهلوان»، يقال أنها ابنة غير شرعية لتاجر أقطان إيطالي فنُسبت إلي يهودي يقطن في بنسيون والدتها، وإن كانت قد عُمدت كمسيحية، ظلت ثلاث سنوات كمحظية للملك فاروق ثم توفيت إثر حادث طائرة عام 1950، يُقال إنه مدبر بعد تأكد اتصالها بالموساد الإسرائيلي.

6) راقية إبراهيم: اسمها الحقيقي «راشيل إبراهام ليفي»، حصلت على البطولة في عدة أعمال مثل: «رصاصة في القلب» و«ملاك الرحمة»، عُرفت بإيمانها العميق بالكيان الصهيوني واشتراكها في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى عام 1952، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك بوتيكاً لبيع المنتجات والتحف الإسرائيلية بولاية نيويورك.

7) فيكتوريا كوهين: كومبارس مصرية يهودية، اشتهرت من خلال تقديمها ما يقرب من الثمانية عشر عملاً بدور المرأة اليهودية شديدة البخل، قدمتها للمسرح فرق يوسف وهبي ونجيب الريحاني وفؤاد المهندس، وقبل وفاتها في القاهرة عام 1964 اشتركت في مسرحية «أنا فين و إنت فين» مع شويكار وفؤاد المهندس.

8) إلياس مؤدب: فنان الكوميدي اشتهر بإلقاء المونولوجات بعدة لغات منها العربية والفرنسية، واشتهر بعدة أفلام مع إسماعيل يس مثل: «حلال عليك» و«بيت النتاش»، وبرغم أصوله اليهودية إلا أنه رفض الهجرة لإسرائيل، ويقال إنه تم اتهامه في شبكة للتجسس، ولكن أثبتت التحقيقات براءته، ولم يترك مصر بعدها، حتى وفاته في 28 مايو عام 1952.

9) كيتي: راقصة يهودية اسمها الحقيقي «كيتي فوتساتي»، أجادت البطولة في بعض أفلام إسماعيل يس مثل: «عفريتة إسماعيل يس» و«متحف الشمع»، اختفت في الستينات فترددت شائعات حول تورطها في شبكة جاسوسية وأخرى حول ارتباطها برأفت الهجان، الذي كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى«بيتي»، وصفها بأنها راقصة مراهقة، طائشة وتكبره بعام واحد، فمالت الآراء إلى كيتي.

10) منير مراد: هو الملحن «موريس زكي موردخاي»، شقيق الفنانة ليلى مراد، اشتهر بتقليد الفنانين ثم عمل كمساعد مخرج وقام بالتمثيل في خمسة أعمال أشهرهم نهارك سعيد عام 1955، وقد اعتنق الإسلام ليتزوج من الفنانة سهير البابلي، واستمرا معاً لمدة عشر سنوات، لم ينجبا خلالها، حتى تم الطلاق بسبب غيرة مراد من معجبي زوجته.

وقديماً لم يكن إعجاب الجمهور يتأثر بهؤلاء النجوم رغم معرفتهم أنهم من اليهود .

April 14, 2014
لا تعليقات

جولولي | جيمنا شهد تاريخ السينما المصرية بزوغ نجم العديد من الفنانين المصريين ذات الأصول اليهودية، ولم تمنعهم من إظهار مواهبهم الفنية بل وتحقيق نجاحاً يفوق في بعض الأحيان الفنانين المصريين الأصليين، ولم تُفرق في منح الفرص الذهبية بين جميع أبنائها، ونذكر أبرزهم:- 1) توجو مزراحي: مخرج مصري يهودي، ارتبط بأعمال علي الكسار مثل: «الساعة […]

قراءة المزيد‬

يهود مصريون يطالبون بالحفاظ على تراثهم

Posted on

بي بي سي

TO GO WITH AFP STORY BY ALAIN NAVARRO: M

https://www.youtube.com/watch?v=TkJtA6wOJUg

لم يتبق في مصر سوى 12 يهوديا جميعهم من كبار السن.

ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية تطالب بالحفاظ على التراث اليهودي في مصر خوفا من سرقته أو ضياعه.

وقالت إنها تتمنى أن تتحول بعض المعابد لمراكز ثقافية تلتقي فيها جميع الأديان.

وكان الآلاف من اليهود قد رحلوا عن مصر خلال حربي عامي 56 و67، حيث اتهمت الحكومة المصرية كثيرا منهم بالعمالة لإسرائيل.

تقرير سالي نبيل من القاهرة.

September 7, 2014
لا تعليقات

بي بي سي https://www.youtube.com/watch?v=TkJtA6wOJUg لم يتبق في مصر سوى 12 يهوديا جميعهم من كبار السن. ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية تطالب بالحفاظ على التراث اليهودي في مصر خوفا من سرقته أو ضياعه. وقالت إنها تتمنى أن تتحول بعض المعابد لمراكز ثقافية تلتقي فيها جميع الأديان. وكان الآلاف من اليهود قد رحلوا عن مصر خلال حربي […]

قراءة المزيد‬

الشهر العالمي للاحتفال بذكرى يهود الدول العربي

Posted on

تكريم اللاجئين المنسيين

بلات

معلومات عامة حول الملتقى الدولي لتكريم اللاجئين اليهود من الدول العربية

 سان فرانسيسكو

سيؤرخ يوم نوفمبر ٣٠ـ٢٠١٤ اليوم الرسمي الأول لاعادة احياء ذكرى ٨٥٠ ألف لاجئ يهودي من الدول العربية ، هجّروا من ايران و الدول العربية في القرن العشرين، لينتهي وجود شعب عاش ٢٥٠٠ سنة على تلك الأرض .

 جيمنا منظمة غير ربحية  تسعى للتذكير بيهود الشرق و احياء ثقافاتهم و عاداتهم و ستقوم جيمنا بالمشاركة بهذا الشهر المحوري في حياة يهود الشرق و المخصص لاحياء ثقافتهم و ذكراهم التي مازال الكثير منهم يحتظون بها.

تم تحديد شهر نوفمبر كشهر خاص للاحتفال بيهود الشرق في حزيران ٢٠١٤ حيث قام الكنيست الاسرائيلي بالتوقيع على مشروع قانون ينص على اعتبار يوم نوفمبر ٣٠ يوم خاص لتذكر يهود الشرق"السفارديم"

هذا القانون ينص على القيام باحتفالات بهذه الذكرى بالاضافة الى تضمين المنهاج الدراسي الاسرائيلي قصص من تاريخ اليهود السفارديم  ، و جاء هذا القانون كثمرة لجهود عدة سنوات قام بها فريق من  الحقوقيين من يهود الدول العربية.

شهر احياء ذكرى يهود الشرق سيكون بمثابة صفارة انذار تحذر من اندثار ميراث عمره الاف السنين معرّض للضياع و خاصة في ظل ما تتعرض له الدول العربية من أحداث دامية تدمرالبشر و الحجر و التاريخ ، ستقوم جيمنا بهذا الشهر بالعمل عن كثب لاحياء هذه الذكرى من مقرها في الولايات "  المتحدة الأمريكية في عدة مدن "سان فرانسيسكو ، شيكاجو ، الينويس

فعاليات مشابهة ستعقدها "يهود الدول العربية من أجل العدالة" ستقوم في "نيويورك،واشنطن،لندن" .

هذه الاحتفالات ستمتد طيلة شهر نوفمبر و ستكون متزامنة مع اختفالات متشابهة تقوم في اسرائيل .

أطلقت هذه الفعاليات يوم  ١٦ سبتمبر، مع حفل استقبال في مقر مهرجان موسيقى "اليهود السفارديم" في لوس انجليس.

November 12, 2014
لا تعليقات

تكريم اللاجئين المنسيين معلومات عامة حول الملتقى الدولي لتكريم اللاجئين اليهود من الدول العربية  سان فرانسيسكو سيؤرخ يوم نوفمبر ٣٠ـ٢٠١٤ اليوم الرسمي الأول لاعادة احياء ذكرى ٨٥٠ ألف لاجئ يهودي من الدول العربية ، هجّروا من ايران و الدول العربية في القرن العشرين، لينتهي وجود شعب عاش ٢٥٠٠ سنة على تلك الأرض .  جيمنا منظمة غير ربحية […]

قراءة المزيد‬

(English) Egypt’s Christians, facing the fate of Egyptian Jews

Posted on

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

September 28, 2012
لا تعليقات

عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في English.

قراءة المزيد‬
Page 1 of 512345»