عائلة واحدة، وهما الثورات المصرية

الكاتب لوست لگدانو الذي أرخ نزوح عائلتها من مصر في عام ۱۹۶۳، يعكس على الوضع الحالي في القاهرة.
الثلاثاء ۱۵ مارس، ۲۰۱۱
كارولين لگدانو
الأسبوع اليهودية
لگدانو الأسرة فی مصر، حوالی عام ۱۹۵۲ مع الوضع فی مصر المتبقیة السوائل ومعقدة، وقد تم دفع القلیل من الاهتمام لتاریخ البلد الحدیث والآثار المترتبة على ثورت‌ها الماضی. فی حین أن مصر کانت موطن الآلاف من الیهود، بما فی ذلک عائلتی، غادروا البلاد الى حد کبیر فی أعقاب ثورة ۱۹۵۲. أشب عن الطوق، وسمعت قصصا کثیرة عن القاهرة أن والدی وعائلته اضطروا إلى ترک وراء. وکان لهم مدینة من المدارس الخاصة الأوروبیة، ومقاهی وحیاة مریحة الیهودیة. تغیر کل هذا عندما عبد الناصر أطاحت النظام الملکی، وأجبروا جمیع الأجانب، بمن فیهم الیهود، لمغادرة البلاد. بقیت عائلتی حتى عام ۱۹۶۳، ویرجع ذلک جزئیا ولدت شقیقت‌ها الصغرى والدی،، فی عام ۱۹۵۶، ولکن أیضا على أمل أن الأمور سوف تتحسن. کانت سنوات ما بین الثورة ورحیلهم منها أمرا صعبا. وقد اختار والدی، عزرا سیزار وأصدقائه فی المدرسة الیهودیة، وجدی، لیون، خسر له الوصول إلى المخزونات. خلال ثورة ۱۹۵۲ والدی تذکر الحاجة إلى ابقاء النوافذ مغلقة فی وطنهم، وخلال السنوات التی تلت ذلک، والمشی خارج بتخوف، حریص على ألا یکون هدفا لهجوم. بشکل ملحوظ، وظلت معظم المعابد فی حین أحرقت العدید من دور السینما والفنادق على الأرض، واقفا، وما زالت تفعل. وقد اللاجئین الیهود المصریین فی مختلف أنحاء العالم، مثل المتظاهرین فی مصر، والتواصل عبر الإنترنت، وأتساءل کیف أن هذا سیؤثر على مزید من البلاد التی ترکو‌ها وراءهم. بالنسبة لبعض المنظور، ناقشت الوضع مع خالتی، وأشار الکاتب Lucette Lagnado الذی کانت افضل البائع، «رجل فی بدلة جلد سمک القرش الأبیض»، ووصف الحدیث عائلتنا ایام الخروج من مصر. وهی تعمل الآن على مذکرات المتابعة. کیف ستتأثر کتابک القادم الثورة فی مصر؟ کتابی الجدید «سنوات مغرور»، وهی مذکرات الرفیق «لسمک القرش»، والذی سیغیب عن الملاعب هذا الخریف، عاد إلى إقلیم مألوفة فی القاهرة مقابل نیویورک. فجأة، والدروس المستفادة من ثورة ۱۹۵۲ تبدو ذات الصلة بفظاعة ما یجری. لدیک فی الفصل «سمک القرش» ما یسمى ب «یوم آخر من طربوش»، الذی یتعامل مع الحرائق والفوضى والثورة ۱۹۵۲. کیف کان شعورک عندما سمعت عن حوادث العنف الأخیرة؟ اعادته الذکریات الرهیبة، أو بالأحرى ذکریات موروثة منذ ولدت لم یکن فی ذلک الوقت للثورة ولکنی سمعت قصصا ولقد قرأت الکثیر عن الفوضى التی اجتاحت البلاد فی ذلک الوقت، حتى أننی أصبحت حزینة جدا لرؤیة انه یحدث مرة أخرى. فی عام ۱۹۵۲ کانت المواقع الأجنبیة الأهداف -- أی المتاجر التی یملک‌ها یهود أو بریطانیین أو أجانب کانوا لعبة عادلة کما کانت دور السینما والفنادق. الآن وقد رحل الأجانب والیهود فماذا فعلوا تدمیر؟ مراکز الشرطة وغیر‌ها من المحلات التجاریة، کان من المحزن للغایة لمشاهدة الواقع. الآن بالطبع الثورة عام ۲۰۱۱ على وجه مختلف جدا -- التی تم إنشاؤ‌ها بواسطة الشباب من البلاد مع الاندفاع من المثالیة، والذی کان من قبل لا یعنی أن القضیة فی عام ۱۹۵۲. ولکن أعتقد أن هناک عنصرا بولیانا العش على طریقة بعض منا ینظر إلى أحداث الأسابیع الأخیرة. کما هو الحال مع ۱۹۵۲ أخشى أن اختطفت من قبل القوات غدرا، أنه لن یکون هناک تکرار لتاریخ الدکتاتوریة، أو حتى أسوأ من الدیکتاتوریة واحد من المصریین عانت خلال السنوات ال ۶۰ الماضیة. والدک هو بطل الروایة من «جلد سمک القرش.» هل فکرت کیف کان سیکون رد فعل على ما یجری؟ إننی دائما متمنیا الدی لی کانت حول المحامی فی مصر وخاصة فی مثل هذه الأوقات التی هی تماما حتى محیرة. وأعتقد أنه سیستغرق التدبیر له من الرجال الذین یلعبون مختلف الأدوار الجریئة، وانه قد یکون قلیلا الساخرة. عاش وشهد شخصیا من خلال الکارثة التی تلت -- هجرة الکثیر من الجالیات الأجنبیة والیهود من مصر. هذا هو ما حدث بعد ثورة عبد الناصر العظیم، لذلک أتصور انه سیکون تساؤلات خطیرة. لم یکن هناک یهود الیسار فی مصر، أو لیست کثیرة -- إلا حفنة، ولکن هناک الکثیر من المسیحیین وانه قلق لهم، وعلى ما أعتقد. أفعل. کیف هو المجتمع المصری المغتربین الیهودی الشعور؟ وأظن أنهم حصة حزن بلدی. تشاهد هذه الأحداث وأنت تشعر بالعجز فی کل مرة أخرى -- کما فعلت عندما کنت ألقی القبض علیهم حتى مع نفسک، وأنک لا تعرف ماذا تفعل. أنا واثق من بعضهم کوابیس، وأنا متأکد من الآخرین یفکرون أتمنى لو کنت هناک، والبعض الآخر لا یزال یفکر فی أنه می‌ؤوس منه بطریقة أو بأخرى حتى وانهم مرتاحون لا تکون هناک. أعتقد أن یملأ کل واحد منا فی مجتمع المغتربین مع ذکریات نستمر فی عمق واحد منا، ولکن بعد ذلک عندما یکون هناک مثل هذا الانفجار واحد ومصر هی فی الأخبار مرة أخرى تعید فتح الجروح القدیمة فی الطریق. هل هناک أی مراکز البلدیة حیث یتم جمع الیهود المصریین والتواصل؟ وفرقت الیهود المصریین، مرة واحدة قوام‌ها ۸۰۰۰۰، إلى أقاصی الأرض -- لندن، باریس، روما، جنیف، أدیلاید، ومونتریال وریو وبالطبع نیویورک. هنا، فإن‌ها تمیل إلى أن تتجمع فی بروکلین من قبل بارکوای المحیط، حیث هناک العدید من التجمعات الیهودیة المصریة، بما فی ذلک أهفا لقد الفخمة، وهذا هو المکان الذی کنت تمیل إلى جمع المعلومات والتجارة. ماذا فعل [الرئیس المصری السابق حسنی مبارک التی تعرض حاکم المستقبل قد لا؟ حتى الآن، لا أحد وصعدت حتى تؤدی الذین تملأ لی مع أی نوع من الأمل. ابتلیت أن التفاوت الرهیب انتشارا ونحن نعلم أن الرئیس مبارک کان قائدا الفقیرة جدا، وخاصة فی نهایة، ومصر، ان کان هناک فساد والفقر لا یصدق لالتقاط الأنفاس. وحتى الآن، وکان الصدیقة لأمیرکا وإسرائیل. ولکنه احتفظ مصر مستقرة إلى حد ما. کان صعبا للغایة ضد الإسلامیین المتطرفین وإجراءات صارمة ضد من الصعب جدا علیهم. وقال انه لا فائدة لایران. وأعتقد أن هناک فرصة، ربما حتى فرصة قویة، أن المستقبل سیکون الزعیم أیا من أعلاه، والتی سیکون نبأ سیئا للغایة حقا. آمل ابن مخطئا. وآمل أن یحصل على حاکم مصر المستنیر الذی یحترم الدیمقراطیة ویحقق الإصلاح الاجتماعی. أخیرا وعلى صعید شخصی: فی عهد السادات سنة [أنور]، ومبارک، کان هناک ما یکفی من الاستقرار للیهود مثل نفسی فی العودة ونجد أنفسنا ورحب فی مصر. أنا ذاهب لتکون قادرة على العودة، أو الانتقاص من اغلاق الباب مرة أخرى؟ ککاتب الإناث، هل تعتقد أن المستقبل یبشر بالخیر بالنسبة للمرأة فی مصر؟ أنا متشائم بشکل فظیع. وکانت مصر هذه الدولة واعدة بالنسبة للمرأة -- وهی بلد من النسویات العربیة، والنساء الذین أصبحوا محامین وسیدات الأعمال. کان هناک وقت عندما لا تکاد المرأة المصریة ارتدت الحجاب أو تغطیة رؤوسهم ناهیک عن کامل أجسادهن، ما عدا النساء الفلاحین الفقراء فی الریف. وبعد ذلک -- الله وحده یعلم لماذا -- ان‌ها بدأت فی ارتداء غطاء الرأس هذه أکثر وأکثر فی السنوات ال ۲۵ الماضیة. لقد حاول الناس لجعل ضوء منهم، لرفض هذه الحجاب والنقاب بأن‌ها مجرد أننی لا أعتقد أن‌ها تصریحات أزیاء فی الأقل «تصریحات أزیاء» -- وهم التصریحات السیاسیة والتصریحات الدینیة. یقولون، وانا ذاهب للعودة الى شکل أکثر أصولیة من الإسلام حیث کانت المرأة أکثر منقاد. انه أمر مخیف للغایة بالنسبة لی لأنه شکل من أشکال الإسلام هو قمعی رهیب للمرأة. أعتقد أنه إذا کانت مصر لا تزال فی طریق‌ها من الاسلام الاصولی، ثم لا، وأعتقد أن المرأة سوف یکون ل‌ها الوقت اخشن منه. الآن، للتأکد من وجود بعض الاستثناءات البارزة -- نساء عظیمات فی مصر الذین لا یغطین رؤوسهن ولدیهم وظائف واللیبرالیة فی نظرتهم للغایة. وهم لذیذ للقاء، ورائعة جدا حقا، لکن‌ها فی الکثیر من الاقلیة ان‌ها مخیفة. لقد کتبت لکم کیف مصر القاری المجتمع أصبح أکثر إسلامیة. هل تعتقد أن هذا یسمح لأی نوع من مستقبل العلاقات المصریة الیهودیة؟ التی هی واحدة من أکبر هموم بلدی. رأیت علامات مشجعة من هذا القبیل فی تعاملاتی الشخصیة مع المصریین فی السنوات الأخیرة. وقد ترجم کتابی فی اللغة العربیة فی العام الماضی، وأنا لم قراءتین فی القاهرة واستقبله بحفاوة -- حرفیا. ثم فی الأشهر الأخیرة، وصلت إلى کثیر من المصریین لی، وجدت لی کما یحدث من خلال الفیسبوک -- یفعلون بهم الحب الفیسبوک -- وأرسلت عاطفیة جدا، والدموع تنهمر رسائل تقول لی کنت قدر من المصریین کما کانوا، ویمکن لی من فضلک العودة. ولکن الآن، مع إمکانیة زیادة الأسلمة، أخشى أن یکون الأسوأ. إذا کان هناک مسلم الإخوان من نوع النظام، وأخشى أننی لن یکون موضع ترحیب فی مصر مرة أخرى. حیث من غیر المسلمین تندرج فی مصر الجدیدة؟ هذا هو السؤال، ألیس کذلک؟ فقد حصلوا على التخلص من الیهود لهم منذ سنوات -- مصر فی المفعول. ولکن لدیهم عدد کبیر من المسیحیین الأقباط وغیرهم من المسیحیین؛ خائفون جدا هذه، على ما أعتقد. انهم لا یعرفون ما یمکن توقعه بعد الآن. لیس کما لو أن نظام مبارک کان رائعا بالنسبة لهم. هو ببساطة أنه لا یمکن أن یکون موسم مفتوح على المسیحیین إذا کان المسلمین المتطرفین تولی المسؤولیة. هل لدیکم خطط لزیارة مصر قریبا؟ ماذا کنت تتوقع أن تجد؟ آمل حقا للذهاب الى القاهرة قریبا. أخشى أعتقد أن الوضع فوضوی بشکل رهیب، ما مع المظاهرات المستمرة وعدم وجود قوة شرطة متماسکة. الجمیع بالاعتماد على الجیش للحفاظ على النظام، ولکن أجد أن تبعث على القلق. منذ متى کان الجیش حلوة جدا وغامض؟ ولکن بعد ذلک مرة أخرى وسوف یکون ربما أفتن وفوجئت وأنا سوف یأتی بعیدا مقتنعة بأن هناک أمل فی الماضی، ان البلاد سوف تصبح دیمقراطیة، وهو المکان الذی یوفر الفرصة أخیرا بعض لشعب‌ها. أعترف أننی کنت تقلق سیتم بخیبة أمل کبیرة بسبب ما أرى الجاریة فی البلاد.June 13, 2011
لا تعليقات
الكاتب لوست لگدانو الذي أرخ نزوح عائلتها من مصر في عام ۱۹۶۳، يعكس على الوضع الحالي في القاهرة.

الثلاثاء ۱۵ مارس، ۲۰۱۱
كارولين لگدانو
الأسبوع اليهودية

لگدانو الأسرة فی مصر، حوالی عام ۱۹۵۲

مع الوضع فی مصر المتبقیة السوائل ومعقدة، وقد تم دفع القلیل من الاهتمام لتاریخ البلد الحدیث والآثار المترتبة على ثورت‌ها الماضی. فی حین أن مصر کانت موطن الآلاف من الیهود، بما فی ذلک عائلتی، غادروا البلاد الى حد کبیر فی أعقاب ثورة ۱۹۵۲.

أشب عن الطوق، وسمعت قصصا کثیرة عن القاهرة أن والدی وعائلته اضطروا إلى ترک وراء. وکان لهم مدینة من المدارس الخاصة الأوروبیة، ومقاهی وحیاة مریحة الیهودیة. تغیر کل هذا عندما عبد الناصر أطاحت النظام الملکی، وأجبروا جمیع الأجانب، بمن فیهم الیهود، لمغادرة البلاد. بقیت عائلتی حتى عام ۱۹۶۳، ویرجع ذلک جزئیا ولدت شقیقت‌ها الصغرى والدی،، فی عام ۱۹۵۶، ولکن أیضا على أمل أن الأمور سوف تتحسن.

کانت سنوات ما بین الثورة ورحیلهم منها أمرا صعبا. وقد اختار والدی، عزرا سیزار وأصدقائه فی المدرسة الیهودیة، وجدی، لیون، خسر له الوصول إلى المخزونات. خلال ثورة ۱۹۵۲ والدی تذکر الحاجة إلى ابقاء النوافذ مغلقة فی وطنهم، وخلال السنوات التی تلت ذلک، والمشی خارج بتخوف، حریص على ألا یکون هدفا لهجوم. بشکل ملحوظ، وظلت معظم المعابد فی حین أحرقت العدید من دور السینما والفنادق على الأرض، واقفا، وما زالت تفعل.

وقد اللاجئین الیهود المصریین فی مختلف أنحاء العالم، مثل المتظاهرین فی مصر، والتواصل عبر الإنترنت، وأتساءل کیف أن هذا سیؤثر على مزید من البلاد التی ترکو‌ها وراءهم. بالنسبة لبعض المنظور، ناقشت الوضع مع خالتی، وأشار الکاتب Lucette Lagnado الذی کانت افضل البائع، «رجل فی بدلة جلد سمک القرش الأبیض»، ووصف الحدیث عائلتنا ایام الخروج من مصر. وهی تعمل الآن على مذکرات المتابعة.

کیف ستتأثر کتابک القادم الثورة فی مصر؟

کتابی الجدید «سنوات مغرور»، وهی مذکرات الرفیق «لسمک القرش»، والذی سیغیب عن الملاعب هذا الخریف، عاد إلى إقلیم مألوفة فی القاهرة مقابل نیویورک. فجأة، والدروس المستفادة من ثورة ۱۹۵۲ تبدو ذات الصلة بفظاعة ما یجری.

لدیک فی الفصل «سمک القرش» ما یسمى ب «یوم آخر من طربوش»، الذی یتعامل مع الحرائق والفوضى والثورة ۱۹۵۲. کیف کان شعورک عندما سمعت عن حوادث العنف الأخیرة؟

اعادته الذکریات الرهیبة، أو بالأحرى ذکریات موروثة منذ ولدت لم یکن فی ذلک الوقت للثورة ولکنی سمعت قصصا ولقد قرأت الکثیر عن الفوضى التی اجتاحت البلاد فی ذلک الوقت، حتى أننی أصبحت حزینة جدا لرؤیة انه یحدث مرة أخرى. فی عام ۱۹۵۲ کانت المواقع الأجنبیة الأهداف — أی المتاجر التی یملک‌ها یهود أو بریطانیین أو أجانب کانوا لعبة عادلة کما کانت دور السینما والفنادق. الآن وقد رحل الأجانب والیهود فماذا فعلوا تدمیر؟ مراکز الشرطة وغیر‌ها من المحلات التجاریة، کان من المحزن للغایة لمشاهدة الواقع.

الآن بالطبع الثورة عام ۲۰۱۱ على وجه مختلف جدا — التی تم إنشاؤ‌ها بواسطة الشباب من البلاد مع الاندفاع من المثالیة، والذی کان من قبل لا یعنی أن القضیة فی عام ۱۹۵۲. ولکن أعتقد أن هناک عنصرا بولیانا العش على طریقة بعض منا ینظر إلى أحداث الأسابیع الأخیرة. کما هو الحال مع ۱۹۵۲ أخشى أن اختطفت من قبل القوات غدرا، أنه لن یکون هناک تکرار لتاریخ الدکتاتوریة، أو حتى أسوأ من الدیکتاتوریة واحد من المصریین عانت خلال السنوات ال ۶۰ الماضیة.

والدک هو بطل الروایة من «جلد سمک القرش.» هل فکرت کیف کان سیکون رد فعل على ما یجری؟

إننی دائما متمنیا الدی لی کانت حول المحامی فی مصر وخاصة فی مثل هذه الأوقات التی هی تماما حتى محیرة. وأعتقد أنه سیستغرق التدبیر له من الرجال الذین یلعبون مختلف الأدوار الجریئة، وانه قد یکون قلیلا الساخرة. عاش وشهد شخصیا من خلال الکارثة التی تلت — هجرة الکثیر من الجالیات الأجنبیة والیهود من مصر. هذا هو ما حدث بعد ثورة عبد الناصر العظیم، لذلک أتصور انه سیکون تساؤلات خطیرة. لم یکن هناک یهود الیسار فی مصر، أو لیست کثیرة — إلا حفنة، ولکن هناک الکثیر من المسیحیین وانه قلق لهم، وعلى ما أعتقد. أفعل.

کیف هو المجتمع المصری المغتربین الیهودی الشعور؟

وأظن أنهم حصة حزن بلدی. تشاهد هذه الأحداث وأنت تشعر بالعجز فی کل مرة أخرى — کما فعلت عندما کنت ألقی القبض علیهم حتى مع نفسک، وأنک لا تعرف ماذا تفعل. أنا واثق من بعضهم کوابیس، وأنا متأکد من الآخرین یفکرون أتمنى لو کنت هناک، والبعض الآخر لا یزال یفکر فی أنه می‌ؤوس منه بطریقة أو بأخرى حتى وانهم مرتاحون لا تکون هناک.

أعتقد أن یملأ کل واحد منا فی مجتمع المغتربین مع ذکریات نستمر فی عمق واحد منا، ولکن بعد ذلک عندما یکون هناک مثل هذا الانفجار واحد ومصر هی فی الأخبار مرة أخرى تعید فتح الجروح القدیمة فی الطریق.

هل هناک أی مراکز البلدیة حیث یتم جمع الیهود المصریین والتواصل؟

وفرقت الیهود المصریین، مرة واحدة قوام‌ها ۸۰۰۰۰، إلى أقاصی الأرض — لندن، باریس، روما، جنیف، أدیلاید، ومونتریال وریو وبالطبع نیویورک. هنا، فإن‌ها تمیل إلى أن تتجمع فی بروکلین من قبل بارکوای المحیط، حیث هناک العدید من التجمعات الیهودیة المصریة، بما فی ذلک أهفا لقد الفخمة، وهذا هو المکان الذی کنت تمیل إلى جمع المعلومات والتجارة.

ماذا فعل [الرئیس المصری السابق حسنی مبارک التی تعرض حاکم المستقبل قد لا؟

حتى الآن، لا أحد وصعدت حتى تؤدی الذین تملأ لی مع أی نوع من الأمل. ابتلیت أن التفاوت الرهیب انتشارا ونحن نعلم أن الرئیس مبارک کان قائدا الفقیرة جدا، وخاصة فی نهایة، ومصر، ان کان هناک فساد والفقر لا یصدق لالتقاط الأنفاس.

وحتى الآن، وکان الصدیقة لأمیرکا وإسرائیل. ولکنه احتفظ مصر مستقرة إلى حد ما. کان صعبا للغایة ضد الإسلامیین المتطرفین وإجراءات صارمة ضد من الصعب جدا علیهم. وقال انه لا فائدة لایران.

وأعتقد أن هناک فرصة، ربما حتى فرصة قویة، أن المستقبل سیکون الزعیم أیا من أعلاه، والتی سیکون نبأ سیئا للغایة حقا. آمل ابن مخطئا. وآمل أن یحصل على حاکم مصر المستنیر الذی یحترم الدیمقراطیة ویحقق الإصلاح الاجتماعی.

أخیرا وعلى صعید شخصی: فی عهد السادات سنة [أنور]، ومبارک، کان هناک ما یکفی من الاستقرار للیهود مثل نفسی فی العودة ونجد أنفسنا ورحب فی مصر. أنا ذاهب لتکون قادرة على العودة، أو الانتقاص من اغلاق الباب مرة أخرى؟

ککاتب الإناث، هل تعتقد أن المستقبل یبشر بالخیر بالنسبة للمرأة فی مصر؟

أنا متشائم بشکل فظیع. وکانت مصر هذه الدولة واعدة بالنسبة للمرأة — وهی بلد من النسویات العربیة، والنساء الذین أصبحوا محامین وسیدات الأعمال. کان هناک وقت عندما لا تکاد المرأة المصریة ارتدت الحجاب أو تغطیة رؤوسهم ناهیک عن کامل أجسادهن، ما عدا النساء الفلاحین الفقراء فی الریف. وبعد ذلک — الله وحده یعلم لماذا — ان‌ها بدأت فی ارتداء غطاء الرأس هذه أکثر وأکثر فی السنوات ال ۲۵ الماضیة.

لقد حاول الناس لجعل ضوء منهم، لرفض هذه الحجاب والنقاب بأن‌ها مجرد أننی لا أعتقد أن‌ها تصریحات أزیاء فی الأقل «تصریحات أزیاء» — وهم التصریحات السیاسیة والتصریحات الدینیة. یقولون، وانا ذاهب للعودة الى شکل أکثر أصولیة من الإسلام حیث کانت المرأة أکثر منقاد. انه أمر مخیف للغایة بالنسبة لی لأنه شکل من أشکال الإسلام هو قمعی رهیب للمرأة. أعتقد أنه إذا کانت مصر لا تزال فی طریق‌ها من الاسلام الاصولی، ثم لا، وأعتقد أن المرأة سوف یکون ل‌ها الوقت اخشن منه.

الآن، للتأکد من وجود بعض الاستثناءات البارزة — نساء عظیمات فی مصر الذین لا یغطین رؤوسهن ولدیهم وظائف واللیبرالیة فی نظرتهم للغایة. وهم لذیذ للقاء، ورائعة جدا حقا، لکن‌ها فی الکثیر من الاقلیة ان‌ها مخیفة.

لقد کتبت لکم کیف مصر القاری المجتمع أصبح أکثر إسلامیة. هل تعتقد أن هذا یسمح لأی نوع من مستقبل العلاقات المصریة الیهودیة؟

التی هی واحدة من أکبر هموم بلدی. رأیت علامات مشجعة من هذا القبیل فی تعاملاتی الشخصیة مع المصریین فی السنوات الأخیرة. وقد ترجم کتابی فی اللغة العربیة فی العام الماضی، وأنا لم قراءتین فی القاهرة واستقبله بحفاوة — حرفیا. ثم فی الأشهر الأخیرة، وصلت إلى کثیر من المصریین لی، وجدت لی کما یحدث من خلال الفیسبوک — یفعلون بهم الحب الفیسبوک — وأرسلت عاطفیة جدا، والدموع تنهمر رسائل تقول لی کنت قدر من المصریین کما کانوا، ویمکن لی من فضلک العودة.

ولکن الآن، مع إمکانیة زیادة الأسلمة، أخشى أن یکون الأسوأ. إذا کان هناک مسلم الإخوان من نوع النظام، وأخشى أننی لن یکون موضع ترحیب فی مصر مرة أخرى.

حیث من غیر المسلمین تندرج فی مصر الجدیدة؟

هذا هو السؤال، ألیس کذلک؟ فقد حصلوا على التخلص من الیهود لهم منذ سنوات — مصر فی المفعول. ولکن لدیهم عدد کبیر من المسیحیین الأقباط وغیرهم من المسیحیین؛ خائفون جدا هذه، على ما أعتقد. انهم لا یعرفون ما یمکن توقعه بعد الآن. لیس کما لو أن نظام مبارک کان رائعا بالنسبة لهم. هو ببساطة أنه لا یمکن أن یکون موسم مفتوح على المسیحیین إذا کان المسلمین المتطرفین تولی المسؤولیة.

هل لدیکم خطط لزیارة مصر قریبا؟ ماذا کنت تتوقع أن تجد؟

آمل حقا للذهاب الى القاهرة قریبا. أخشى أعتقد أن الوضع فوضوی بشکل رهیب، ما مع المظاهرات المستمرة وعدم وجود قوة شرطة متماسکة. الجمیع بالاعتماد على الجیش للحفاظ على النظام، ولکن أجد أن تبعث على القلق. منذ متى کان الجیش حلوة جدا وغامض؟ ولکن بعد ذلک مرة أخرى وسوف یکون ربما أفتن وفوجئت وأنا سوف یأتی بعیدا مقتنعة بأن هناک أمل فی الماضی، ان البلاد سوف تصبح دیمقراطیة، وهو المکان الذی یوفر الفرصة أخیرا بعض لشعب‌ها. أعترف أننی کنت تقلق سیتم بخیبة أمل کبیرة بسبب ما أرى الجاریة فی البلاد.