الثقافة

الثقافة اليهودية المغربية متنوعة في اللغة والتاريخ. فعلى مدى فترة دامت ألفي عام، امتلك اليهود المغاربة تراثاً يهودياً فريداً وغنيا للغاية يعود جذوره إلى كل من اليهود السفارديم الإسبان الذين فروا من الاضطهاد ضد اليهود والذي بلغ ذروته في عصور محاكم التفتيش الإسبانية، وإلى السكان اليهود المغاربة الأصليين المعروفين بـ “المقيمين”. وفيما واجه اليهود في المغرب الاضطهاد، فرّ العديد منهم إلى القرى الجبلية حيث عملوا مع القبائل البربرية المحلية.

يتكلم يهود المغرب لغات عديدة من بينها العربية والأمازيغية والأسبانية والعربية – اليهودية والأسبانية – اليهودية (اللادينو) والفرنسية والانكليزية. وتقاليد اليهود المغاربة الغنية في مجالات الطهي والموسيقى والشعائر الدينية هي مغروسة بالتأثيرات العربية والفرنسية والأسبانية، ولكنها بقيت مغربية بشكل فريد. وفيما يوجد اليوم حوالي ٢٥٠٠٠٠ يهودي مغربي منتشرين في فرنسا وفنزويلا وإسرائيل وكندا والولايات المتحدة، استطاع الكثيرون منهم الحفاظ على تقاليدهم الجميلة وتبادلها بصورة ناجحة. فعلى سبيل المثال، في إسرائيل، فإن احتفالات الميمونة ليهود المغرب التي تقام غداة عطلة عيد الفصح قد تم تبنيها من قبل المجتمع الإسرائيلي على نطاق واسع، حيث يحتفل بها اليهود من جميع الخلفيات.

تعمل “جيمينا” على ضمان استمرار حيوية التراث الثقافي ليهود المغرب، وجميع اليهود الشرقيين والسفارديم لفائدة الأجيال المقبلة. ومنذ تأسيس منظمتنا في عام 2001، كنا رائدين في نشر “برامج توعية ثقافية” فريدة من نوعها بإعطائنا اليهود الشرقيين والسفارديم منبراً للاحتفاء بثقافتهم الغنية وتبادلها مع جماهير متنوعة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وتكرس “جيمينا” جهودها للحفاظ على ثقافة اليهود الشرقيين والسفارديم ومشاركتها مع الآخرين من خلال إقامة احتفالات ومهرجانات تقليدية وإلقاء سلسلة من المحاضرات الثقافية عن هؤلاء اليهود.

الطعام

Videos










Music

Click here to listen to Moroccan music